العين: منى البدوي أسهمت التقنية الحديثة، بشكل كبير، في الحد من جرائم سرقة المنازل، خاصة خلال الصيف الذي ترغب بعض الأسر قضاءه خارج الدولة، وترك المنازل خاوية، ما يسول لضعاف النفوس التسلل إليها لسرقتها.تؤدي كاميرات المراقبة التي بات استخدامها شائعاً، دوراً كبيراً في الحد من جرائم سرقة المنازل، أو غيرها، خاصة بعد التطورات التي لحقت بهذه النوعية من التقنية، وما تتيحه من إمكانية المتابعة عن بعد، وتسجيل الصوت والصورة، بدرجات وضوح عالية، وغيرها من العوامل التي تسهل الكشف عن السارق، جعلها تشكل رادعاً. وأتاحت أسعار بيعها وتركيبها التي تعد في متناول الجميع، من شيوع وجودها في أغلبية البيوت، بدءاً من مداخل البيت وأسواره، مرورا بصالات الجلوس وانتهاء بغرف الأطفال. كما أن بعضهم يضعها في مواقع بارزة جداً، حتى يلاحظها الآخرون بسهولة، وتمنعهم من التفكير بارتكاب السرقة أو أي نوع من الجرائم.وأكد عدد من أصحاب المحال المتخصصة بتركيب الكاميرات في المنازل، ارتفاع الإقبال على تركيبها، بعد أن أثبتت فاعليتها في حماية المنزل، خاصة خلال مغادرة أصحابه. موضحين أنه مع ارتفاع الوعي بأهمية تركيب كاميرات مراقبة، يحدد بعض أرباب البيوت، مواقع الكاميرات، ضمن التصميم الخاص بالمنزل، خلال البناء والديكور، لوضعها في مواقع يصعب كشف الغرباء عنها، في حال تسللهم إليه.وأكد المستشار القانوني أحمد بشير، أن الدراسات الحديثة، أثبتت فاعلية كاميرات المراقبة في الحد من الإقدام على ارتكاب المحظورات أو مخالفة القوانين مهما تكن بسيطة، وهو ما يؤكد أهميتها ودورها في تعزيز الأمن والأمان في المجتمعات.
مشاركة :