«أسود الأطلس» يصطدم ب «الأفيال» الليلة

  • 6/28/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يعود الفرنسي هيرفيه رونار مدرب المنتخب المغربي إلى مواجهة فريقه السابق كوت ديفوار الذي قاده إلى لقب بطولة الأمم الإفريقية في 2015، وذلك في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة لنسخة 2019، التي تشهد أيضاً مواجهة مواطنه ألان جيريس مع منتخب تونس، نظيره المالي الذي سبق له الإشراف عليه. أصبح رونار قبل أربعة أعوام المدرب الأول، والوحيد حتى الآن، الذي يتمكن من إحراز اللقب الإفريقي مع منتخبين مختلفين، بإضافته لقب النسخة التي أقيمت في غينيا الاستوائية عام 2015، إلى لقب 2012 الذي حققه مع زامبيا. وفي اللقاءات السابقة التي جمعت بين المغرب بقيادة رونار وكوت ديفوار، تمكن المدرب الفرنسي من الخروج متفوقاً على الفريق الذي يدربه في النسخة الحالية إبراهيم كمارا، إذ فاز عليهم 1-صفر في دور المجموعات لنسخة 2017 التي شهدت خروج «الأفيال» من الدور الأول، وأيضاً 2-صفر في التصفيات المؤهلة إلى مونديا 2018. ويعد لقاء المنتخبين اليوم الجمعة على استاد السلام في العاصمة المصرية، من أبرز المواجهات في الدور الأول هذا العام، ضمن المجموعة التي اصطلح على تسميتها ب «مجموعة الموت». وما يزيد من حدة اللقاء، فوز المنتخبين في الجولة الأولى بالنتيجة ذاتها 1-صفر، بتفوق المغرب على ناميبيا بهدف متأخر بالنيران الصديقة، وساحل العاج على جنوب إفريقيا. واعتبر رونار أن مواجهة فريقه السابق «مباراة مميزة جداً» بالنسبة إليه. مباراة اليوم يتوقع أن تكون فيها حدة درجات الحرارة أخف. لكن المعيار بالنسبة إلى المنتخب المغربي سيكون تقديم أداء أفضل من المباراة الأولى، وهو ما ألمح إليه رونار بقوله بعد المباراة رداً على سؤال عن أداء لاعب أياكس أمستردام حكيم زياش، إنه «مثل كل الفريق، يجب أن يقدم أداء متصاعداً، في كرة القدم المثابرة مطلوبة، يجب الاستمرار، الإصرار». في المقابل، اعتبر كامارا أن النتيجة التي حققها منتخب كوت ديفوار في المباراة الأول «كانت أهم من الأداء. كان من المهم ألا نفشل في مباراتنا الأولى». ويعد المنتخبان أبرز منافسين على صدارة المجموعة، وهو ما يوفر لصاحب الأول لقاء في الدور المقبل يتوقع أن يكون أسهل، إذ يواجه أحد أفضل أربعة منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست الأخرى. وعلى ملعب السلام أيضا، يلتقي منتخبا ناميبيا وجنوب إفريقيا في مباراة ضمن المجموعة ذاتها، يحملان خلالها الهدف ذاته: تعويض الخسارة الأولى للبقاء ضمن المنافسة على بطاقة مؤهلة إلى دور ال16. وستكون المباراة بالنسبة إلى مدرب ناميبيا ريكاردو مانيتي، استعادة لذكرى خسارة قاسية أمام جنوب إفريقيا (1-4) تلقاها منتخب بلاده الذي كان يدافع عن ألوانه كلاعب في أمم إفريقيا 1988. وقال مانيتي «الطريقة الأمثل لمحو تلك الذكريات هي الفوز على بافانا بافانا (لقب المنتخب الجنوب إفريقي)»، مؤكداً بعد المباراة الأولى أن لاعبيه كانوا محبطين «بعدما أوقفوا المغرب مدة 89 دقيقة وخسروا بهدف خطأ في مرماهم».

مشاركة :