عزا «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، خسارته مدينة غريان، التي كان يسيطر عليها ويتّخذها مقراً لقيادة عملياته العسكرية، إلى «خيانة» من بعض العناصر التي «عملت على تسهيل مهمة السيطرة على المدينة». وأعلن «الجيش الوطني»، أمس أنه أطلق حملة مضادة على تخوم العاصمة طرابلس، لاستعادة غريان. ولا يزال الجيش الوطني يسيطر على بلدة ترهونة، الواقعة جنوب شرقي العاصمة، والتي تعد قاعدته الرئيسية الثانية في عمليته العسكرية «الفتح المبين»، الرامية لتحرير طرابلس، التي دخلت أمس أسبوعها الثاني عشر. وطبقا لمصادر عسكرية، شن سلاح الجو الليبي، التابع لـ«الجيش الوطني»، سلسلة غارات جوية استهدفت الميليشيات المسلحة في معسكر الثامنة داخل غريان. في غضون ذلك، نفى مسؤول في الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط» ما أشيع عن محاصرة قوات موالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، للواء عبد السلام الحاسي، رئيس مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش، التي كانت موجودة في المدينة، مشيرا إلى أن «تعليمات صدرت للقوات بالانسحاب مؤقتا لقاعدة أخرى».
مشاركة :