فازت سوزان مور كاتبة عمود بارزة في صحيفة الغارديان البريطانية، بجائزة أورويل للصحافة عن “تعليقاتها العنيدة والشجاعة” في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحركة “مي تو”. ونالت مور الجائزة عن مقالاتها التي تدور حول المواقف تجاه بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي في أعقاب حركة “مي تو”. ولماذا كانت مخطئة لرفضها ارتداء الخشخاش في الاحتفال بذكرى الحرب العالمية، ولماذا لم تشارك في مسيرة “تصويت الشعب”. وتُمنح الجائزة للتعليق أو التقارير التي ترتقي إلى طموح الكاتب جورج أورويل في “تحويل الكتابة السياسية إلى فن”. وكان أعضاء لجنة التحكيم هم تيم مارشال، المحرر الدبلوماسي السابق في مجلة “سكاي”، وسام تايلور، محرر مجلة “ليدي”، وفوغان سميث، مؤسس نادي “فرونت لاين كلاب”. وحصلت مور على جائزة الصحافة بالاشتراك مع نائب رئيس تحرير مجلة “بروسبيكت”، ستيف بلومفيلد، في حفل أقيم في جيفري هول بوسط لندن الثلاثاء الماضي. وقال أعضاء لجنة التحكيم “إن نوعية الصحافة التي فازت بهاتين الجائزتين تمثل أفضل ما في تقاليد أورويل، فهي تتسم بالشمولية والفعالية والإنسانية. كما أن المقالات الفائزة تمثل جانبي صحافته: فهناك تعليق عنيد وشجاع لسوزان مور، وهناك أيضاً بحث قضائي لستيف بلومفيلد”. وفي خطابهما الذي ألقياه، أعرب كل من مور وبلومفيلد عن أسفهما لعدم وجود تنوع في وسائل الإعلاموقد فازت في العام الماضي كارول كادوالادر بجائزة “أورويل”، وهي صحافية في جريدة “الأوبزرفر” عن التحقيق الذي أجرته حول شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أناليتيكا والذي تسبب بفضيحة كبيرة لشركة فيسبوك. وقد قدمت كادوالادر عرضًا تقديميًا في حفل ليلة الثلاثاء حول رواية أورويل الشهيرة “1984”، والتي نُشرت قبل 70 عامًا هذا الشهر. وتم منح الجائزة من قبل مؤسسة أورويل بدعم من عائلة أورويل. وحصلت مور على نسخة من الرواية وقّعها ريتشارد بلير، ابن جورج أورويل. كما حصلت على قيمة الجائزة بمبلغ 3000 جنيه إسترليني. وتم الإعلان عن اسمي كتابين عن المشاكل في أيرلندا الشمالية كفائزين بجائزة أورويل للكتابة السياسية والخيال السياسي. حيث فازت رواية آنا بيرنز التجريبية “ميلكمان” بالجائزة الافتتاحية عن الخيال السياسي، بينما منحت جائزة الكتابة السياسية لباتريك رادن كيف عن كتابه “ساي نوثينغ”.