نفذ فريق ساجد التطوعي التابع لجمعية شباب الخيرية في المدينة المنورة حملة بعنوان "ساجد لتنظيف المساجد" في المدينة المنورة، بمشاركة عدد من المتطوعين من الرجال والنساء وصغار السن، وتهدف الحملة لغرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة وزرع حب العمل التطوعي في نفوس الشباب والشابات ونيل شرف تنظيف بيوت الله. وأوضح قائد الفريق حميد الحجوري، أن فريق ساجد والذي يعمل تحت مظلة جمعية شباب الخيرية يضم 130 متطوعاً متخصصاً لتنظيف المساجد غير المرتبطة بعقود صيانة، وتقع داخل المناطق النائية في المدينة المنورة والتي سبق أن حصرها الفريق قبل بدء العمل. وبين الحجوري أن الفريق مكون من فريقين رجالي ونسائي، يضم كبار السن والشباب وصغار السن، هدفهم طلب الأجر والثواب من الله العلي القدير، مشيراً إلى أن الفريق النسائي مخصص للمصليات النسائية، إذ يبدأ العمل في كل يوم ثلثاء من كل أسبوع ما بين صلاة المغرب والعشاء، ويتم خلالها تنظيف الفرش في المساجد وأرضياتها وترتيب المصاحف وتطيب المسجد بالعود وتنظيف دورات المياه بالمعقمات. من جهته، بين مدير قسم التطوع في جمعية شباب الخيرية محمد الحربي، أن الجمعية سعودية غير ربحية، وتركز على رعاية أصحاب المبادرات والقيادات الواعدة من خلال تأهيلهم وتدريبهم لنشر ثقافة العمل التطوعي وتنمية ودعم المبادرات الشبابية وتعزيز قيم المواطنة. ولفت الحربي إلى أن الجمعية تهتم في عنايتها بالتنمية الشخصية للشباب والشابات في الجوانب التربوية والاجتماعية والمهارية، وتعزيز البناء القيمي والأخلاقي والسلوك بما يتناسب مع مستجدات العصر وينمي انتمائهم لدينهم ووطنهم. وأشار الحربي إلى أن الجمعية لها شراكات عدة مع جهات حكومية ومؤسسات وجمعيات خيرية، وتستقبل المبادرات والأفكار التطوعية وتسعى لإنضاجها وتطويرها، ثم تمكن المتطوعين من تنفيذها للمجتمع.