قاعدة بيانات بأبرز الشخصيات والمنظمات ومراكز البحوث الدولية ينشئها مشروع سلام للتواصل الحضاري

  • 6/28/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أسس مشروع سلام للتواصل الحضاري قاعدة بيانات دولية، تضم كمًّا كبيرًا من المعلومات في مختلف المجالات، التي يتسنى للمشروع خلالها التواصل المعرفي مع مختلف الثقافات العالمية، ووضع أسس تعريفية جديدة مغايرة للصورة النمطية التي قد يتداولها الإعلام الغربي عن المملكة. في الوقت الذي تشهد بلادنا نموا كبيرا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتعليمية، وهو تطور يعمل على ازدهار المملكة ورقيها، بوصفه إحدى لبنات الثقافة والحضارة المتطورة في عالم اليوم، وتشمل قاعدة البيانات مجموعات من أبرز المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث والدراسات حول العالم، في عالم أصبح التفاعل والتواصل فيه أمرا حتميا، خصوصا في ظل التطور المذهل لآليات التواصل والتسارع التقني الذي يشهده العالم اليوم، وتمثّل قاعدة البيانات أشبه ما يكون بمركز معلومات رقمي يحوي أكثر من 1200 منظمة دولية ومركز أبحاث ودراسات على مستوى العالم، وقد صُنفت هذه المنظمات والمراكز ضمن نوعين من التصنيفات لسهولة الرجوع إليها والتعرف على اهتماماتها واختصاصاتها، إذ جاء التصنيف الأول على أساس جغرافي، أي وفقا للمنطقة الجغرافية التي تنتمي إليها المنظمة أو المركز، واستنادا إلى هذا التصنيف أدرجت المنظمات ضمن 6 مناطق في العالم، هي: أميركا الشمالية وأوروبا وإفريقيا، وأميركا الجنوبية وآسيا وأستراليا، بينما جاء التصنيف الثاني على أساس التخصص الذي تعمل في إطاره المنظمة أو المركز، واستنادا إلى هذا التصنيف ظهرت منظمات ومراكز متخصصة في عدد من المجالات، أبرزها: مجال السياسة العامة، والإستراتيجية والحوار، وحقوق الإنسان والقانون والتنمية والسلم والأمن الدوليين. رصد الشخصيات المؤثرة رصد مشروع سلام للتواصل الحضاري عددا كبيرا من الشخصيات العالمية المؤثرة على المستوى الدولي من مختلف التخصصات والاهتمامات، التي تسهم في تشكيل وصناعة الصور الذهنية للمجتمعات والدول، فيما تشكل كتاباتها وإصداراتها مرجعية ثقافية لمن يهتم بتناول الشأن السعودي في مختلف المجالات، إذ تضمنت قاعدة البيانات أكثر من 800 شخصية تنتمي إلى 5 أقاليم، وهي: أميركا الشمالية والجنوبية، وأوروبا وآسيا، وإفريقيا وأستراليا، وهي مرتبة داخل كل إقليم ألفبائيا ليسهل الرجوع إليها والاستفادة منها، وقد حوت قاعدة البيانات العناوين الافتراضية والرقمية والتقليدية لكل منظمة ومركز وشخصية، لتسهيل عمليات التواصل والتراسل والتعاون، والتعقيبات في المجالات التي يعمل فيها المشروع، وصولا إلى الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، كما أتيح للمستخدم مجالات عدة من البحث والتقصي والتنقل داخل قاعدة البيانات، خلال حقول دلالية ومعرفية مختارة بحرص شديد، للوصول إلى المعلومة بدقة وسرعة عاليتين، وتشمل قاعدة البيانات معلومات وافية عن هذه الشخصيات الدولية المهتمة بالشأن السعودي، والتي تناولت من قبل في دراسات ومقالات منهجية وموضوعية، بعض أنشطة الحياة الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بالمملكة، وتتصف بأنها شخصيات متعددة الاهتمام ومختلفة التخصصات، سواء في المجالات السياسية أو الإعلامية أو الاجتماعية أو الدبلوماسية.

مشاركة :