وصل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الخميس، إلى أوساكا اليابانية للمشاركة في أعمال قمة العشرين. وستكون التجارة، والتوترات الجيوسياسية، والتهديدُ الذي يلوح في الأفق بسبب تغير المُناخ على جدول الأعمال في قمة العشرين التي تستضيفها أوساكا اليابانية. تلك المدينة التي تقع في المنطقة الغربية من اليابان لها تاريخ عريق ترسمه رحلة إعادة البناء التي شقتها بعد الحرب العالمية الثانية. ويشارك ترمب في القمة السنوية لمجموعة العشرين، ثم سيتوجه إلى كوريا الجنوبية حيث سيجري مشاورات في سول حول الأزمة مع كوريا الشمالية الناشئة عن برنامجها للأسلحة النووية. وهبطت طائرة الرئيس الأميركي في مطار أوساكا الدولي وسط أجواء ممطرة قبيل اجتماعه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ وعدد آخر من القادة في قمة أكبر اقتصادات العالم. وتأتي الزيارة بعد أيام على تراجع ترمب عن الدخول في صراع مسلح مع إيران، وهو يتطلع إلى التراجع عن الحرب التجارية الدائرة منذ عام مع الصين. وقال مسؤولون أميركيون إن ترمب سيحذر بوتين من مغبة التدخل في الانتخابات.