كرّم أحمد ساري المزروعي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي نخبة من موظفي الوزارة ومنتسبيها المتميزين والاستثنائيين ورواد العمل المجتمعي. وجرى التكريم أمس الأول خلال حفل أقيم بديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي بحضور عدد من قيادات الوزارة، حيث تم اختيار الموظفين المكرمين وفقاً لنظام المكافآت والحوافز المعتمد من مجلس الوزراء، والذي يهدف إلى تشجيع الكوادر البشرية العاملة في الوزارة، وتحفيزهم على الابتكار في العمل، والتميز في أداء مهامهم ومسؤولياتهم الوظيفية. وشمل التكريم عشرة موظفين عن فئة الموظف الاستثنائي، والذين ساهموا في تطوير إجراءات العمل وتبسيطها ورفع مستوى الإنتاجية، وخمسة موظفين عن فئة الموظف المجتمعي، والذين كانت لهم مساهمات إيجابية في خدمة المجتمع الإماراتي، بالإضافة إلى تكريم الموظفين من فئة المتميزين حسب نتائج تقييم أداء عام 2018 والحاصلين على تقييم يفوق التوقعات بشكل ملحوظ وتقييم يفوق التوقعات والذين بلغ عددهم 262 موظفاً وموظفة. وخلال حفل التكريم، ألقى أحمد ساري المزروعي كلمة أكد فيها أن نظام المكافآت والحوافز يُعتبر ترجمة فعليةً لرؤية وتوجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والتي تهدف لتحفيز الموارد البشرية وإطلاق طاقات الموظفين، وتعزيز دورهم في تحقيق رؤية وأهداف الدولة. ولفت إلى أن هذا النظام يعكس حرص سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي على تقدير وتشجيع منتسبي الوزارة على الجهود المتميزة التي بذلوها في سبيل تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية. وأثنى على جهود الموظفين المكرمين، معبراً عن تقدير الوزارة لجميع الموظفين المكرمين لتميزهم وتفانيهم في مجال عملهم، وداعياً جميع منتسبي الوزارة لمواصلة جهودهم البناءة، بما يسهم في دعم التميز الحكومي، وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في الدولة.
مشاركة :