جلسة حوارية تناقش القراءة في أم القيوين

  • 6/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأم القيوين جلسة حوارات ثقافية تحت شعار «القراءة أسلوب حياة»، بمشاركة الدكتورة شيخة عيسى العري عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، أستاذ مساعد في تدريس اللغة العربية في كليات التقنية العليا. وأدارت الجلسة، مريم مبارك المنسق الإعلامي بالمركز، بحضور موظفي الجهات الاتحادية والمحلية بالإمارة. وقالت شيخة العري: إن القراءة هي الأساس المعرفي لدى الإنسان منذ نشأته وتعرفه على الحروف الأبجدية التي يتعرف عليها حرفاً، ويحفظ أشكالها ثم يكتبها ويكون منها كلمة تليها جملة، وبعدها يخوض في غمار المعرفة ويرتقي في تهذيب النفس والفكر والسلوك. وأضافت: إن الإنسان بطبيعته تقوده حب المعرفة والفضول، وإذا رأى كلمة أو جملة ذهب يبحث ويتقصى عنها، ولهذا يجب علينا أن نشجع أنفسنا على القراءة في كل المعارف من حولنا، ونثري أنفسنا ومن حولنا لنوسع من مداركنا ونوظف عقولنا وننميها بالفكر. وقالت الدكتورة حمدة الحمادي، مدير مشروع اللغة العربية بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة: إن سنوات الدراسة قادتها لاكتشاف المعارف والبحث والتقصي والوصول إلى تحديد رسالتها في الدكتوراه، والتي تعتبرها نقلة نوعية، لافتة إلى أن المعرفة لا حدود لها، والقراءة ثروة يمتلكها الإنسان لا تقدر بثمن. وشارك محمد البستكي وزوجته حصة إبراهيم، في الجلسة من خلال عرض تجربتهما الشخصية في مجال التجارة، حيث طوع كل منهما القراءة في عمل مشروع كافيه حمل اسم «حديقة الكتاب» تضم أكثر من 800 كتاب، وصمم الكافية على شكل حديقة، ووضعت الكتب بطريقة إبداعية بعيدة عن الأرفف التي اعتاد الناس على وجودها، ويستضيف الكافيه مختلف المؤلفين والكتاب الشباب، ويتم عقد ورش ثقافية ولقاءات أدبية، وساهم المكان بارتياد الكثيرين من محبي القراءة. وثمن عبد الله علي بوعصيبة، مدير المركز الثقافي والمعرفي بأم القيوين، الدور الكبير الذي توليه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في نشر الثقافة وتعزيز القراءة وترسيخها لدى مختلف أفراد المجتمع، وعقد البرامج الثقافية والاهتمام بالكتاب والمبدعين لإبراز طاقاتهم ومواهبهم.

مشاركة :