قام عدد كبير من الأثريين الخميس بجولة في بيت السناري الأثري في السيدة زينب، حيث تفقدوا مكونات البيت المختلفة وتعرفوا علي تاريخه والشخصيات التي إرتبطت به.جاء ذلك ضمن فعاليات الصالون الثقافي الذي نظمته إدارة التدريب والنشر العلمي للمنافذ الأثرية،وذلك في بيت السناري،وتضمن محاضرة ألقاها حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بعنوان"طرق وأساليب تهريب الأثار"،ومحاضرة لعبد الرحمن يونس رئيس تحرير مجلة مصر الدولية في اليابان محاضرة بعنوان"الآثار المصرية في اليابان".وخلال الجولة تعرفوا علي مكونات البيت،ويتكون من جزأين،الغربي ويشمل المقاعد وقاعات الاستقبال والجزء الشرقي ويشمل الغرف الثانوية،وللمنزل مدخل كبير يطل علي حارة منج،وهو مدخل حجري تعلوه مشربية بارزة عن الجار.ويؤدي المدخل علي ممر مرتفع يفضي علي الفناء الداخلي الذي يتوسطه نافورة وتطل الواجهات الداخلية علي الصحن وقد ازدانت الواجهات الحجرية بالنقوش المنحوتة وبها مكانين للاستقبال وتختبوش والمنزل له مقعد له باب غني بالزخارف ويؤدي سلمه إلي بابين الأيمن يوصل إلي غرف البيت ثم القاعة الكبري والحمام والأيسر يؤدي إلي المقعد والجناح الشرقي. ويعتبر بيتِ السناري واحدا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة،وبناه صاحبه إبراهيم كتخدا السناري وأنفق عليه أموالًا طائلة،ويرجع تاريخ إنشائه إلي عام 1209 هـ - 1794 م.وصاحبه إبراهيم كتخدا السناري من أثرياء القاهرة وهو من أهالي دنقلة بالسودان،وعمل بوابا بالمنصورة ثم أقام بالصعيد وصار يتصل بالأمير " مراد بك " حتي أصبح من أعيان القاهرة وتوفي سنة 1216 هـ - 1801 م.
مشاركة :