الرهينة الهولندي السابق سياك ريكه أصبح في مأمن بعد أن قامت القوات الخاصة الفرنسية بتحريره من قبضة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في شمال مالي. الجماعة كانت قد اختطفت الرجل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2011 مع أوروبيّيْن آخرين، ما يزالان في الأسر حتى اليوم. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: كان الأمر مفاجأة بالنسبة لقواتنا أن يتمكنوا من تحرير الرهينة، إذ لم نكن نملك معلومات بشأنها. لكن اكتشاف وجود المجموعة الإرهابية، ومهاجمتها مع الحفاظ على حياة الرهينة أمر مرضٍ للغاية. زوجة ريكه استقلت طائرة باتجاه العاصمة المالية باماكو. السيدة كانت قد تمكنت من الهرب عندما قام المعتدون باختطاف زوجها من فندق في تيمبكتو قبل أكثر من ثلاثة أعوام. في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي شريط فيديو يتحدث ريكه من خلاله بعد ألف يوم على أسره. وظهر في الفيديو أيضا الفرنسي سيرج لازاريفيك الذي أطلق سراحه لاحقا في عملية تبادل أسرى مقابل أربعة جهاديين في مالي.
مشاركة :