أكد عبد الناصر سنجاب، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن نجاح جامعة عين شمس في إحراز تقدم ملحوظ بتصنيف شنغهاى العالمي للجامعات، جاء نتاجًا لظهور الجامعة للمرة الأولي فى ثلاث مجالات جديدة هى (طب الأسنان، الطب الإكلنيكى، علوم وهندسة الطاقة).وأشار إلى أنه منذ أقل من عامين فقط كان دخول الجامعة في تصنيف شنغهاي بمثابة درب من المستحيلات نظرًا لأن المعيار الأساسي للظهور في هذا التصنيف هو حصول أحد أساتذتها على جائزة نوبل العالمية، الأمر الذي كان يقف عائقًا أمام جامعة عين شمس في الدخول ضمن هذا التصنيف العالمي.وأضاف سنجاب أن جامعة عين شمس أحرزت تقدمًا كبيرًا فى السنوات الأخيرة في معايير السمعة الأكاديمية وسمعة خريجيها في سوق العمل، فضلًا عن ارتفاع معدلات النشر العالمي في الدوريات والمجلات العالمية المعترف بها على SCOPUS، فضلًا عن عقد شراكات مع كبريات الجامعات ذات السمعة العالمية مثل جامعة طوكيو وفودان الصينية وغيرها من الشراكات الدولية الناجحة،الأمر الذي كان له دورًا مؤثرًا في دخول جامعة عين شمس تصنيف شنغهاي العالمي لتنافس بقوة مختلف الجامعات العالمية وتحصل على مراكز متميزة فى مجالات ( العلوم الصيدلية 201-300 /الهندسة الإلكترونية 401-500 / الهندسة الكيمائية 401-500 ).وجحت الجامعة في منتصف ٢٠١٩، في الظهور بثلاث مجالات جديدة للمرة الأولى وهي مجالات (علوم وهندسة الطاقة المركز 401-500/ طب الأسنان 201-300 / الطب الإكلينيكى 401-500).وعن أهم معايير تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات، أكد سنجاب أن هذا التصنيف يعد الأكثر اعتمادًا على مستوى العالم ويعرف بالتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم” (ARWU )، ويشمل: مرور الحائزين على جوائز نوبل سواء من خلال الدراسة أو التدريس (20 بالمائة من العلامة الممنوحة)، ونجاح الخريجين ( 10 بالمائة)، وحجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلتي "ناتشر" و"ساينس" البريطانيتين (20 بالمائة)، ونسبة الإشارة إلى تلك البحوث والجامعات في وسائل الإعلام والمجلات العلمية (20 بالمائة)، ونسبة الإشارة إلى الباحثين في السنوات الخمس الأخيرة (20 بالمائة)، الأداء الأكاديمي (10 بالمائة)، ويرتب فقط أول 500 جامعة على مستوى العالم. و اختتم سنجاب بالتأكيد بأن جامعة عين شمس لا تدخر جهدًا في متابعة أحدث النظم والمعايير الدولية للحفاظ على مكانتها محليًا واقليميًا وعالميًا، وخاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية بقضية التعليم وجعلها على رأس الأولويات بإعلان عام ٢٠١٩ عامًا للتعليم.
مشاركة :