نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة قنا، حيث عقدت مكتبة المراشدة، ندوة بعنوان "كيفية تنمية روح الإبداع لدى الأطفال"، ألقاها د. حسن محمود، وأوضح ما هو الطفل المبدع وما هو دور الاسرة مع الطفل المبدع، لان الطفل المبدع يحتاج معاملة خاصة وخصوصا ان لديه طاقة وابداعات.وأوضح محمود على أبوزيد أحد المحاضرين، أن الطفل المبدع متفوق دراسيا لأن لديه الإمكانيات وطاقة وإبداعات، وان اهتمام الأسرة والمدرسة بالطفل المبدع دائمآ يجعله فى أحسن حالة نفسية، وهذا يساعد على الإبداع والتفوق فى الموهبة والدراسة.وعقدت مكتبة الطفل والشباب بالمنيرة الحديثة محاضرة بعنوان "كيفية توظيف الألوان فى حياتنا العملية" وتحدث المحاضر عن أهمية اللون فى حياتنا، واننا لا ندرس اللون فقط لاستخدامه فى الرسم والتلوين على الورق بل لكى نتعلمه ونستفيد به فى حياتنا العملية، وشرح كيفية اختيار اللون على أسس وقواعد مدروسة.كما نظم بيت ثقافة ابوتشت ندوة بعنوان "الأدب وقضايا المجتمع" وشارك بها العديد من الشعراء وتكلموا عن علاقة الأدب بالمجتمع وعلاقة الأديب بمجتمعه ووعيه لما يجرى حوله، وكشف ما يخص المجتمع من مشاكل وإلقاء الضوء عليها وبحث عن الحلول، فالأدب فن من الفنون الجميلة يعكس مظاهر الحياة، وان الأدب الصادق ليس معزولأ عن المجتمع، فالأدب يعيش تجربة العصر فيعمل على ترسيخ الجيد ونفى الفاسد وهو صانع المجتمع .وبقصر ثقافة قنا أقيمت محاضرة بعنوان "التكنولوجيا ودورها فى رفع الكفاءة الإنتاجية لموظفى الدولة" تناولت المحاضرة دور التكنولوجيا في رفع كفاءة الخدمة في قطاعات الحكومة والدولة، وان استخدام التكنولوجيا في التعامل مع الجمهور له أهمية قصوى في توصيل الخدمة في أسرع وقت، بجانب ذلك استمر القصر فى ورشة "تعليم لغة الإشارة لذوي الاحتياجات الخاصة" وتحدث عن كلمات ومرادفتها بالإشارة مثل عيد رمضان وعيد الأضحى.ونظم قصر ثقافة الطفل بقنا ورشة فنون تشكيلية للأطفال بعنوان "تنفيذ الشخصيات الكرتونية" باستخدام ورق الكانسون واقلام رصاص والوان مختلفة، كما نفذ بيت ثقافة الكويت ورشة للرسم الحر وكان موضوعها "الرسم الحر المبني على الخيال الخاص بالطفل"، فكيف يمكن رسم حيوان بجسم أسد ووجه إنسان مثل أبو الهول، ورسم طيور غير موجودة في الواقع، مما يثري النشاط العقلي للطفل وينمي لديه ذائقة الخيال .