قمة العشرين وذكرى ثورة 30 يونيو أبرز ما جاء في مقالات صحف اليوم

  • 6/28/2019
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت مقالات كبار الكتاب فى الصحف، اليوم الجمعة، الكثير من الموضوعات المهمة منها ورشة البحرين، وقمة العشرين، وذكرى ثورة 30 يونيو.فكتب سيد على فى جريدة الأهرام مقالا بعنوان "صفقة العدل١٠ تريليون دولار أمريكية للعرب"، والذي أكد فيه أن أصدق توصيف لورشة البحرين هو "الصفقة"؛ وهي لغة السمسرة والبورصات، ومن المؤسف أن تتحول قضية سياسية لقضية إنسانية يجتمع من أجلها بعض المحسنين بعد تسعير كل المعاني والقيم الإنسانية؛ وحين يريد "ترامب" مساعدة الفلسطينيين بالمال للعيش بشكل أفضل، فهو يتحدث عن "صدقات" لتجمع أفرادًا، وليس عن شعب له حق ثابت في وطن لا يمحوه زمن، ومن المعروف أن "عراب" صفقة "ترامب" هو صهره ومستشاره "جاريد كوشنير"، وهو نفسه من يمسك بأعمال كثيرة لعائلة "ترامب"، وهو يتصرف بعقلية رجل الأعمال المستعد لفعل أي شيء لإتمام صفقته.وفى جريدة الأخبار كتب خالد ميري من اليابان "قمة رابعة ناجحة"، حيث أوضح فيها أن القمة التى جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسى برئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى أمس فى أوساكا، هى القمة الرابعة التى تجمع الزعيمين خلال ٥ سنوات، بما يؤكد قوة وخصوصية العلاقات بين البلدين، العلاقات التي بدأت قبل ١٥٧ سنة ويحرص الزعيمان فى كل لقاء على منحها دفعة قوية جديدة إلى الأمام.وأضاف أن القمة المصرية اليابانية الرابعة أكدت دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى الأمام بما يساهم فى تحقيق خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وبما يوفر لليابانيين استثمارات مربحة ويفتح أمامهم آفاقا جديدة للاستثمار الناجح فى أفريقيا والشرق الأوسط.ويأتى اللقاء الذى سيجمع زعيم مصر مع كبار رجال المال والصناعة فى اليابان لاستكمال جهود جذب الاستثمارات خاصة أن لديهم حرصا كبيرا على لقاء زعيم مصر والاستماع اليه وعلى الدفع بالمزيد من الاستثمارات لمصر.وفى جريدة الوطن كتبت أمينة خيرى مقالا بعنوان "ذكرى ثورة الإرادة الشعبية على الحكم الدينى" قائلة "سيظل يوم 30 يونيو يمثل النجاة والخلاص، لا يعنينى كثيرًا إن كانت كتب التاريخ ستذكره باعتباره ثورة أو أحداثًا، فأنا على يقين من أن من يريد أن يعتبرها ثورة سيؤرخها هكذا، ومن تجبره قناعاته أو انتماءاته على تصنيفها شئ آخر فسيكتبها فى كتبه هكذا، فاختلاف تعريف الحراكات وتصنيف التغيرات فى داخل الدول لن يقلب الأمور رأسًا على عقب". وأضافت "أفخر أننى شاركت فى هذه الثورة. لا أقول ناضلت أو حاربت، ولا أقول إننى توجهت إلى قصر الاتحادية من باب حب الاستطلاع الصحفى مثلًا أو من باب قياس ما يجرى على أرض الواقع ومقارنته بما يُكتب فى الإعلام أو ما يُسرد فى مواقع التواصل الاجتماعى. لكنى شاركت بناء على قناعة شخصية بأن عامًا من حكم جماعة الإخوان وأنصار الحكم من الجماعات السلفية والأحزاب الدينية مثل حزب النور السلفى كان كفيلًا بإقناع معارضى الحكم الدينى أن مصر تسير بخطى حثيثة نحو هاوية سحيقة، سلام على ثورة 30 يونيو. المجد لانقلاب الإرادة الشعبية على الحكم الدينى".

مشاركة :