في هذا الفيديو المأساوي من بوتسوانا، ستشاهدون الغزال يرتعش كما لم تشاهدوه من قبل، كان يرتعش خوفًا من أنياب تمساح ضخم، عندما ارتفع الأدرنالين في دمه، ثم ارتعش من برودة الماء، وهو يحاول الخروج ليلقى مصيره المحتوم مغدورًا بين مخالب وأنياب الكلاب البرية. وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن الغزال المسكين كان يهرب من مجموعة من الكلاب البرية، حين قرر أن يهبط إلى النهر، ولكن فجأة ظهر تمساح عملاق من تحت الماء، وهنا قرر الغزال الهرب مرة أخرى. وقد سجل مرشد رحلات السفاري في بوتسوانا، دوتش كاسالي، القصة كلها بالكاميرا وهو في رفقة مجموعة من السياح. ويروي كاسالي قائلاً: “في الصباح، كنت أبحث عن آثار أقدام الكلاب ووجدتها، وعندما بدأت أتتبع الآثار، ظهر فجأة غزال وهو يهرب والكلاب البرية تطارده”. ويضيف كاسالي “لجأ الغزال إلى النهر من أجل الاحتماء من الكلاب البرية، لكن الحماية لم تدم لفترة طويلة، فقد رأينا بعض فقاعات الهواء تخرج من تحت الماء، وظهر تمساح ضخم”. وحسب كاسالي: “واجه الغزال التمساح الذي حاول عدة مرات أن ينقض على فريسته، لكنه لم يستطع أن يغرس أنيابه فيه، كان الغزال يرتعش من الخوف، بعدما ارتفع الأدرينالين في دمه، وفي لحظة ما تمكن التمساح من عض سيقان الغزال الخلفية وتركه يعرج”. ويروي كاسالي قائلاً “مرة أخرى حاول الغزال الهرب، وقرر التوجه إلى الضفة الأخرى من النهر، هذه المرة كان الغزال يرتعش من البرودة، كانت لحظة فاصلة، وعلى الغزال المسكين أن يتخذ قرارًا صعبًا، إما البقاء في الماء ومواجهة التمساح وإما الخروج ومواجهة الكلاب البرية، فاختار الأخيرة وخرج من الماء”. وقف السياح مندهشين وهم يرون الكلاب تتجمع وتمزق جسد الغزال وصوتهم يحاول منع المأساة وهم يرددون ” لا .. لا .. لا”. وينهي كاسالي روايته للقصة بحزن وهو يرى الكلاب ترقص على جثة الغزال: “هذه نهاية القصة”.
مشاركة :