بعد ثمانية أعوام من الابتعاد عن العمل الثقافي، عاد وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني للظهور مرة أخرى بإطلاق «مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون»، وذلك بعد أن حصلت المؤسسة التي أنشأها وتحمل اسمه على التصديق الرسمي من وزارة التضامن الاجتماعي، تمهيدا للبدء بممارسة أنشطتها الثقافية والفنية. وقال حسني لـ«الراي» إن المؤسسة قامت بالإجراءات الإدارية الخاصة بتسجيلها، ومن المنتظر أن تعلن خلال أيام عن تشكيل مجلس الأمناء وقائمة الأنشطة المتنوعة التي تعتزم المؤسسة ممارستها وموعد حفل التدشين الرسمي. وأضاف إن مقر المؤسسة في حي الزمالك سوف يتضمن متحفا خاصا يضم العديد من لوحاته ومقتنياته. وأوضح أن مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون سوف تهتم بشتى فروع الإبداع وجميع مكونات الثقافة وفق مفهوم يؤكد أن الثقافة قادرة على استيعاب كل الممارسات الإبداعية للإنسان، كما أنها قادرة على تنمية إنسانيته. وقال: ستكون المؤسسة مستقلة بالكامل ماليا وإداريا، ولن تحيد توجهاتها عن التوجهات الوطنية الثقافية الخالصة، وستسعى لإيجاد مجال جذاب للشباب، والإسهام في دعم أصحاب الطاقات الإبداعية الخلاقة والمواهب الأصيلة.
مشاركة :