قدم سيناتور أمريكي إلى الكونغرس مشروع قانون للتحقق من بيانات السير الذاتية لطلاب من روسيا والصين وإيران يعتزمون الدراسة بجامعات أمريكية، بحجة تفادي وجود باحثين"جواسيس أجانب". وأوضح السيناتور، جوش هاولي، أنه مشروعه يدعو إلى مواجهة التأثير الأجنبي على البحث العلمي، وأن الجامعات الأمريكية هي الأهداف الرئيسية للتجسس من قبل هذه البلدان. ويشير المشروع إلى أن هذه الدول أرسلت طلابها إلى الجامعات الأمريكية، لغرض جمع بيانات سرية يمكن استخدامها لاحقا فيما يهدد الأمن القومي الأمريكي. وأضاف السيناتور، "يشجع نظام الجامعة الأمريكية التبادل الحر والمفتوح للأفكار والمعلومات المصممة لجعل العالم مكانا أفضل. ولسوء الحظ، بالإضافة إلى ذلك، يصبح هذا الهدف الرئيسي في إطار الأنشطة المتعلقة بالتجسس وسرقة الملكية الفكرية التي تقوم بها ليس فقط الصين، بل وأيضا روسيا وإيران". وادّعى هاولي في مشروع القانون أن موسكو قد أرسلت عميل استخبارات لجامعة كولومبيا لتجنيد الطلاب والمدرسين. كما اعتمد المشروع على تقارير غير مؤكدة تفيد بأن جهاز الاستخبارات الروسي قام بتجنيد الطلاب والموظفين في جامعة كولومبيا. يذكر أن مشروع قانون مماثلا حول حماية الجامعات من التأثير الأجنبي قد تم تقديمه إلى الكونغرس في مارس الماضي من قبل عضو الكونغرس جيم بانكس، ولا يزال هذا المشروع قيد الدراسة. المصدر: RT