تشكل قطاعات الهندسة والصناعة والأعمال الإصلاحية محاور لتعزيز التنافسية السعودية حول العالم، فيما تراهن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا الجنوبية على إبراز الفرص الاستثمارية السانحة فيها. ويمثل الاستثمار السعودي الضخم في البنية التحتية أحد عوامل الجذب التي سترفع حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا الجنوبية. بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس سعد بن محمد الشهراني أن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا الجنوبية عكست مدى تأثير المملكة ودور قادتها في بناء التوازن الاستراتيجي في العلاقات بما ينعكس على الوطن ومقدّراته. وبيّن أن القطاع الهندسي يحتفي بمد الجسور الاقتصادية التي تؤدي إلى انتعاش الاقتصاد المحلي كما تعزز مكانة المملكة كمورد يمد العالم بالطاقة اللازمة، مضيفا أن قيادتنا الرشيدة تضع نصب عينيها رخاء الشعوب الصديقة وتعزيز العمل معها ونمائها. وأشار إلى أن البنية التحتية السعودية بما تمثله من إمكانات بشرية واقتصادية ترحب بكافة المستثمرين الذين يسهمون في البناء ويفيدوننا في تطوير قطاعاتنا المختلفة بخبراتهم وكفاءة صناعاتهم، مشددا على متانة أنظمة المملكة وتهيؤ بيئتها الاستثمارية للمستثمرين من مختلف الدول الصديقة لاسيما كوريا الجنوبية التي تحتل المرتبة الخامسة في حجم التبادل التجاري مع السعودية. يذكر أن استثمارات الكوريين الجنوبيين انجذبت إلى قطاعات التشييد، الصناعات التحويلية، إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء، المعلومات والاتصالات، الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، فيما تعد قطاعات التعدين والفلزات والطاقة والمياه والإسكان والتصنيع من أهم القطاعات المستهدفة في المجال الاستثماري بين البلدين الصديقين.
مشاركة :