صرح رئيس المجلس العسكري في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة أن المجلس على إستعداد تام لتشكيل حكومة جديدة إذا أرادت قوي الحرية والتغيير ذلك. وأكد البرهان، خلال التصريحات التي نشرتها العربية، أن رئيس جهاز الأمن السابق صلاح قوش غادر السودان بدون موافقة المجلس. جدير الذكر ان النائب العام السابق الوليد سيد احمد، صرح قبل ذلك بإن النيابة ليس لديها علم بمكان مدير عام جهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش ولا تدري ان كان داخل السودان أم خارجها. وخالفت تلك التصريحات ما صرح به المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق شمس الدين كباشي في مؤتمر صحفي في مايو الماضي، حيث أكد فيها وضع صلاح قوش قيد الإقامة الجبرية، ومنذ ذلك التصريح تضاربت الأنباء حول مكان الرجل عقب تسريبات مؤكدة بمغادرته منزله بل ومغادرته البلاد، وأكد البرهان اليوم أن قوش قد ترك البلاد دون موافقة من المجلس. وهو الامر الذي يزيد من الشائعات التي تقول بإن إقالة النائب العام كانت بسبب تلك التصريحات، حتي أفاد البرهان اليوم، بإن إقالة النائب العام تمت بسبب تباطؤ التحقيقات مع أركان نظام البشير.