ورشة المنامة انتهت لكن صداها لا يزال يتردد في الشارع.. عشرات المتظاهرين يقتحمون مبنى السفارة البحرينية في العاصمة العراقية بغداد ويرفعون العلم الفلسطيني فوق المبنى احتجاجا على استضافة البحرين للورشة ورفضا للخطة الأمريكية المعروفة إعلاميا بصفقة القرن. وفيما ردت البحرين باستدعاء سفيرها للتشاور، سارعت بغداد لاحتواء الموقف عبر التواصل مع المسؤولين البحرينيين واعتقال عشرات المتظاهرين، والتأكيد على أن أمن البعثات الدبلوماسية خط أحمر لن تسمح بتجاوزه. فهل يعكس تحرك بعض من الشارع العراقي رد فعل عفوي على ورشة البحرين ؟ أم أنه مدفوع كما إتهم البعض من تيارات محسوبة على إيران خدمة لحسابات سياسية مغايرة؟