قال الدكتور حمدي عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، ان علاج سرطان المبيض الجديد، الذي وافقت عليه وزارة الصحة، من العلاجات الذكية التي تستهدف الخلايا ذات الطفرة الجينية BRCA وهي خلايا سرطانية.وأكد عبدالعظيم ان العلاج الجديد يقضى على هذه الخلايا عن طريق حجب عمل بروتينات تسمى PARP، وبهذا فإن العلاجات المماثلة، ومضادات PARP يمكن استخدامها فقط للمرضى ذوي الطفرات الجينية BRCA وتقدر نسبتهم بـ 50% من مرضى سرطان المبيض و5% من مرضى سرطان الثدي.وأضاف الدكتور حمدي خلال إلقاء حديثة داخل المؤتمر الطبي للإعلان عن اعتماد وزارة الصحة كأول دواء لعلاج مرضى سرطان المبيض، أن مضادات البارب تعتبر اضافة للعلاج الكيماوي وليس بديلا عنها، موضحا أن فاعلية هذه العلاجات كانت متميزة للغاية حيث استمتع المرضى الذين استخدموا العلاج الجديد بحياتهم بدون ظهور للمرض لفترات طويلة.وأشار حمدي إلى ان كل المميزات التي يوفرها العلاج الجديد، شجعت على تجربة العلاج الجديد تحديدا كأول خط علاج لسرطان المبيض كوسيلة للحصول على الشفاء الكامل إن أمكن.
مشاركة :