وجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، التي أثبتت أن مصر عصية على المؤامرات والمخططات التي تحاول تغيير هويتها وتقسيم أرضها وتمزيق شعبها، وأن فيها رجالًا اكتسبوا صفة الرباط إلى يوم الدين للدفاع عن أرضها وكيانها وهويتها، وأنها أنجبت على مر التاريخ رجالًا أغلى من كنوز الدنيا.وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حمل روحه بين كفيه وواجه بشجاعة جماعة لم تعرف طوال تاريخها إلا لغة الخيانة، فتصدى لهذه الجماعة الإرهابية، وانتزع منها الوطن الذي اختطفوه لمدة عام كامل، أذاقوا فيه الشعب المصري ألوان الخوف على حاضره ومستقبله، ونزعوا منه الأمن على نفسه وأبنائه وأمواله وأرضه، واستطاعت مصر أن تتحدى المخطط الذي كان مرسومًا لهذا الوطن وشعبه.كما تقدم رئيس حزب الوفد، فى بيان صحفى، بالتهنئة إلى الفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مؤكدًا أن الجيش والشرطة استطاعا أن يحطما كل المؤامرات التى دبرت لاختطاف مصر، وقدم أبناء الجيش والشرطة أعظم التضحيات فى مواجهة مخططات التقسيم الإرهابية التى استهدفت تحويل البلاد إلى نفس مصير دول عربية مجاورة نجحت فيها المخططات وحولتها إلى ساحة حروب داخلية، وقدم الجيش والشرطة ومازالا يقدمان العديد من الشهداء الذين يقاومون أعداء الوطن، وهم على أتم الاستعداد للتضحية بأرواحهم، فداء لأرض مصر الغالية، وأبنائها، واستطاع أبناء الجيش والشرطة تأمين حدود مصر وحاصروا الإرهابيين فى كل مكان.ووجه «أبو شقة» التهنئة أيضًا إلى الشعب المصري الكريم الذي وقف صفًا واحدًا خلف قيادته الواعية، في مواجهة المخططات الجهنمية على أيدي الإرهابيين المرتزقة الذين تمدهم دول وجهات خارجية بالأموال، لتخريب الوطن، لكن هذه المخططات تحطمت على صخرة هذا الشعب الذي لم تزده المحن إلا وحدة وتماسكًا، وعندما فشل الخونة في مخططاتهم الإرهابية، لجأوا إلى سلاح الشائعات، لكن الشعب لم ينخدع بها، ولم يستسلم لأغراض مروجيها، وإنما أثبت كذبها، وأن الهدف منها تشتيت هذا الشعب.وأشار «أبو شقة» إلى أن 30 يونيو ثورة غير مسبوقة في تاريخ البشرية، تلاحم فيها الشعب مع القائد والجيش والشرطة لتعود مصر إلى مكانتها الطبيعية، على مستوى العالم بفضل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي أخذ على عاتقه بناء مصر الديمقراطية الحديثة بسواعد أبنائها المخلصين وتكاتف جميع أجهزة الدولة، وستظل مصر ماضية فى تحقيق الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، قائلا : "حمى الله مصر وقيادتها وجيشها وشرطتها وشعبها".