أعلن مشروع «كلمة» عن أهدافه الاستراتيجية المستقبلية، التي سيركز على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، جاء ذلك خلال مشاركة «كلمة» في «ندوة الترجمة في دول الخليج العربي»، التي استضافها «مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية». قال عبد الله ماجد آل علي المدير التنفيذي لدار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: «إنّ مشروع «كلمة» حدد أربعة أهداف جديدة سيعمل على تحقيقها خلال هذا العام، تتمثل أولاً بإحياء الترجمة العكسية وتقديم الكتاب والمؤلف العربي إلى الثقافات الأخرى، وبناء وتطوير مشروعي النشر الإلكتروني والكتاب الصوتي، والتركيز على قنوات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى إحياء ما درج عليه من شراكات مع الناشرين العرب والإماراتيين في القطاع الخاص؛ عبر النشر المشترك وبرنامج تسويقي ضخم للكتاب العربي دولياً». وبدوره، أكد سعيد حمدان الطنيجي، مدير إدارة النشر في الدائرة الأهداف الاستراتيجية المستقبلية لمشروع «كلمة»، والتي تتمثل في المحافظة على جودة الترجمة، وترجمة أهم وأبرز الكتب التي تلبي احتياجات القرّاء على اختلاف شرائحهم واهتماماتهم، وتمثل إضافة إلى المكتبة العربية، ومواصلة الاهتمام بجودة مواصفات الكتاب، والسعي إلى الترجمة من لغات أخرى جديدة، وتطوير وتغذية قاعدة بيانات المترجمين والمراجعين والمدققين بأسماء جديدة. وقدم الطنيجي خلال الندوة ورقة بحثية جاءت بعنوان: «دولة الإمارات العربية: دورها الحديث في مآلات الترجمة والثقافة من خلال مؤسساتها»، تضمنت في سياق استعراضها التاريخي والبحثي لواقع الترجمة في الإمارات.
مشاركة :