أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس، أنهم لا يعلمون أي شيء عما يسمى «صفقة القرن»، مشدداً على أن «ورشة المنامة» ليست خطوة للتطبيع مع «إسرائيل». وقال لـ«العربية»، إن «ورشة المنامة من عملنا وواجبنا للأشقاء في المنطقة وخصوصاً إخواننا الفلسطينيين»، مبيناً أنه «تم الإعداد لها بالتعاون مع الولايات المتحدة، والحضور كان جيداً، ويمثل أغلب دول العالم والمنظمات الدولية». «ورشة المنامة» ليست تطبيعاًوأوضح أن «الورشة ليست خطوة للتطبيع مع «إسرائيل»، وهي تقدم فرصاً نوعية للفلسطينيين، وتساهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية»، مشيراً إلى أن «المليارات التي عرضت هي استثمارات تبنى لصالح المنطقة، ولم تعرض لاستبدال شيء».وأضاف وزير الخارجية البحريني: «لم نطلع على أي خطة سياسية لحل الصراع العربي ــ «الإسرائيلي»، وموقفنا واضح ومعلن ولن نوافق إلا على ما يوافق عليه الفلسطينيون»، متابعاً بالقول: «موقف البحرين أكد عليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة في (قمة مكة) بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يوليو (تموز) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحسب القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام».ونوّه بأن «المبادرة العربية وحل الدولتين هو ما نؤمن به ومتمسكون به»، موضحاً أن «للسلطة الفلسطينية رأياً نحترمه وهي تحترم موقفنا، وعلاقتنا جيدة معها والشعب الفلسطيني الشقيق». وتوقّع الشيخ خالد بن أحمد أن تأتي خطة من الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن «الحياة الأفضل والأمن والبيئة الآمنة والسلم المجتمعي عوامل مهمة لنجاح الخطة الاقتصادية». وفيما يخص طهران، أكد وزير الخارجية البحريني تقديرهم «حكمة الولايات المتحدة بعدم الانجرار لمواجهة عسكرية مع إيران».وأضاف: «السياسة الإيرانية هي المهدد لدولنا والاستقرار والسلم العالمي، ونقدر دور الولايات المتحدة والدول الكبرى في لجم تلك السياسة».
مشاركة :