طالب 14 ناشطاً سياسياً ومدنياً إيرانياً، في الداخل، المرشد علي خامنئي، بالتنحي وتغيير الدستور؛ عبر رسالتين مفتوحتين منفصلتين، وجهتا إلى الولي الفقيه شخصياً؛ بصفته المسؤول الأعلى في النظام الإيراني خلال الفترة بين العاشر والعشرين من يونيو الحالي.ولم يمر هذا التحدي من قبل هؤلاء النشطاء بسلام؛ حيث تعرضت بيوت بعضهم إلى هجوم من قبل «بلطجية» النظام. وقال أحد أبرز الموقعين على الرسالتين، السينمائي والناشط المنشق عن النظام، محمد نوري زاد: «نحن ال14 الذين وقعنا على البيان كنا نعرف منذ البداية بأننا اخترنا الطريق المحفوف بالمخاطر». وأضاف: «منذ أيام تم حشد عناصر الأمن إلى جانب بعض البلطجية والمدمنين، وإرسالهم إلى بيوت رفاق الدرب، الذين وقعوا على البيان، على شاكلة الطريقة التي تمت عام 2009 ونفذها الجنرال حسين همداني».يذكر أن همداني الذي قُتل في 2015 قرب حلب ، قاد خلال اجتجاجات 2009 بإيران على نتائج الانتخابات الرئاسية ، فرقة قمعت التظاهرات بشكل دموي .وخاطب زاد الأمن ، قائلاً: «أطالبكم أن تكفوا عن هذه الأساليب المفضوحة القديمة فإذا كنتم تتحلون بشيء من المروءة، زجوا بنا في السجون واقتلونا على طريقة كاووس سيد إمامي». يذكر أن إمامي، الأستاذ الجامعي توفي في سجن إيوين بطهران في 2018.
مشاركة :