إجراءات عراقية رادعة ضد المعتدين على سفارة البحرين

  • 6/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت مملكة البحرين عن تقديرها لموقف الحكومة العراقية الرافض للاعتداء المشين على سفارة البحرين في بغداد مساء أول أمس، وإجراءاتها في حماية البعثة الدبلوماسية، في وقت اعتقلت السلطات العراقية عشرات المخربين كما فتحت تحقيقاً لمعرفة أوجه القصور لدى الفريق المكلف بحماية السفارة. وأجرى عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس العراقي برهم صالح، حيث أعرب عن تقديره لموقف الحكومة العراقية من الاعتداء المرفوض الذي استهدف مبنى سفارة مملكة البحرين في بغداد وما اتخذته من إجراءات لأجل توفير الحماية اللازمة. وأكد عاهل البحرين اعتزاز المملكة بعمق العلاقات الأخوية مع العراق وشعبها، والعمل المشترك لأجل المضي بتلك العلاقات لآفاق أرحب على مختلف الأصعدة وعلى كافة المستويات بما يدعم مصالحهما وردع كل من يحاول الإساءة إليها. من جانبه، أكد الرئيس العراقي برهم صالح حرص بلاده على كل ما فيه خير وتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البحرين والعراق، مشدداً على أن العراق لا يمكن أن تسمح أبداً بالنيل من تلك العلاقات الوثيقة. إجراءات رادعة واتخذت السلطات العراقية عدداً من الإجراءات الرادعة. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن أن القوات الأمنية ألقت القبض على «54 شخصاً من الذين اعتدوا على السفارة»، لافتاً إلى أن وزير الداخلية الذي عين قبل أيام وزار السفارة مساء أول أمس، شكل «مجلساً تحقيقياً بحق آمر قوة حماية سفارة البحرين لتقصيره بالواجب». وضربت القوات الأمنية العراقية طوقاً أمنياً مشدداً في محيط مقر السفارة البحرينية. وأعرب وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم خلال اتصال هاتفي مع نظيره البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عن «إدانته لاقتحام» مقر السفارة. وشدد على أن أحداثاً مماثلة «لن تُؤثِّر في مُستوى العلاقات أو التمثيل الدبلوماسيّ بين بغداد والمنامة». وكانت وزارة خارجية البحرين قد استدعت السفير صلاح علي المالكي سفير مملكة البحرين لدى العراق، للتشاور. كما استدعت القائم بأعمال سفارة العراق لدى مملكة البحرين للاحتجاج على الاعتداء. استنكار استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الاعتداء الذي أدى إلى أعمال تخريبية في مبنى السفارة، ووصفه بأنه عمل مشين يتعارض مع علاقات الأخوة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ويتنافى مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961م.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :