يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة اليوم الثلاثاء ملتقى شباب وشابات الأعمال الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة تحت شعار (الشباب.. مستقبل الوطن) بمشاركة وزير العمل المهندس عادل فقيه، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان ومدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع ومدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم الحنيشل وبمشاركة واسعة من بيوت الخبرة والتمويل والمختصين من ذوي الخبرات المحلية والإقليمية والمدربين المعتمدين في مجال ريادة الأعمال وترتكز رؤية الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يصاحبه معرض يشارك فيه أكثر من 100 منشأة تجارية خاصة بشباب وشابات الأعمال على دور الشباب في تنمية وصناعة المستقبل. ويحظى الملتقى بمشاركة مركز الملك سلمان للشباب كشريك إستراتيجي ويتضمن معرضًا يضم أجنحة ومنصات عرض للأسر المنتجة وركن الصفقات والاندماجات، كما ستعقد على هامش فعاليات الملتقى العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل، إضافة إلى استعراض عدد من مشروعات الشباب الإبداعية. أوضح ذلك الدكتور محمد فرج الخطراوي رئيس غرفة المدينة ورئيس اللجنة العليا للفعاليات بالغرفة أن هذا الملتقى يعتبر جزًا مكملاً للجهود التي تبذلها غرفة المدينة لدفع الشباب والشابات لارتياد آفاق العمل الحر وتفجير طاقاتهم عبر مشروعات من صنع أفكارهم ومبادراتهم مستفيدين من توافر الجهات الداعمة وصناديق التمويل وكافة التسهيلات الموجهة أصلاً لهذا الهدف. وقال الخطراوي: إن الملتقى تم بالتنسيق له مع لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية، وبين رئيس غرفة المدينة أن الملتقى يتشكل من خمس جلسات لـ16 مشاركة تتمحور في مجملها حول التمويل والفرص الداعمة لشباب وشابات الأعمال والتجارب الناجحة، حيث يتم في الجلسة الأولى تقديم تجارب صناديق التمويل في المملكة وفي الجلسة الثانية المشروع الناجح ومقوماته وتتناول الجلسة الثالثة قصصًا وتجارب نجاح فيما تتناول الجلسة الرابعة والخامسة مشروعات شبابية ناجحة لشباب وشابات الأعمال لتعزيز ثقافة العمل الحر. من جهته أكد أمين عام غرفة المدينة المنورة علي حسن عواري أن إستراتيجية الملتقيات وورش العصف الذهني التي دأبت الغرفة التجارية على تنظيمها في شتى الموضوعات هي خطة رسمها مجلس الإدارة ويحرك أدوات تنفيذها اللجنة العليا للفعاليات المكونة من خمسة أعضاء من مجلس الإدارة للتعرف عن كثب على احتياجات قطاعات الأعمال المختلفة ومشاركتها في بناء الحلول وصناعة القرار الذي يتعلق بالقطاع الخاص ترجمة لتوجيهات المقام السامي، مؤكدًا أن هذا الملتقى جزء من هذه الإستراتيجية وهو موجه بشكل مدروس لقطاع شباب وشابات الأعمال المعول عليه في توسيع رقعة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. المزيد من الصور :
مشاركة :