شهدت النسخة 32 من بطولة كأس الأمم الأفريقية، 3 تصرفات خارجة أطاحت أصحابها خارج البطولة بشكل رسمي، بعد مرور أسبوع واحد على الانطلاقة. أولى ضحايا التصرفات الخارجة، كان قرار منتخب بوروندي بترحيل اللاعب يامين سليماني ديكومانا، قبل ساعات قليلة من مواجهة منتخب نيجيريا في بداية مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية على استاد الإسكندرية. ورفض مسؤولو المنتخب البوروندي في بيانهم الرسمي بشأن استبعاد اللاعب، توضيح أسباب القرار مكتفيين بأنها أمور خارجة لا يمكن الصمت عليها، وبالتالي تم ترحيل اللاعب من الإسكندرية وإعادته فوراً إلى العاصمة بوجمبورا، وإعلان استمرار البطولة بـ22 لاعباً فقط، خاصة أن قرار استبعاد سليماني جاء بعد انطلاق أولى المباريات وانتهاء فترة التبديل في قوائم المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة القارية. ثاني المستبعدين بسبب التصرفات الخارجة كان عمرو وردة مهاجم المنتخب المصري، الذي واجه انتقادات عنيفة بسبب ظهوره متأخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لإثارته الكثير من اللغط، ما أجبر الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري على استبعاده نهائياً من القائمة المشاركة في البطولة، والاكتفاء بـ22 لاعباً، قبل إعادته مرة أخرى. وجاء قرار استبعاد وردة قبل ساعات من مباراة مصر والكونغو في الجولة الثانية من دور المجموعات، وبعد تدخل وضغوط من كبار لاعبي المنتخب وعلى رأسهم محمد صلاح، واعتذار اللاعب، وافق مجلس اتحاد الكرة والجهاز الفني على إعادة النظر في الأمر واستمراره في المعسكر. وكان المالي أداما نياني لاعب فريق رويال شارلروا البلجيكي، آخر لاعب خرج قرار باستبعاده بسبب تصرف خارج، عقب مواجهة مالي أمام تونس في لقاء الجولة الثانية للمجموعة الخامسة من البطولة القارية على استاد السويس الجديد. وفسر الاتحاد المالي استبعاد أداما نياني من المعسكر وترحيله على الفور إلى العاصمة المالية باماكو، بسبب تصرف خارج بحق قائد فريقه عبد الله ديابي لاعب سبورتنج لشبونة البرتغالي، أكد المنتخب المالي أنه لا يمكن معه الصمت على ما حدث، وقرر المدير الفني محمد مجاسوبا على الفور ترحيل اللاعب خارج المعسكر. وتعدى نياني على قائد فريقه خلال تدريبات الفريق المالي في معسكره بمدينة العين السخنة في السويس، وصفع ديابي على الوجه أمام اللاعبين وجميع أفراد الجهاز الفني، ليقرر مجاسوبا على الفور استبعاده، حفاظاً على مسيرة الفريق في كأس الأمم.
مشاركة :