نفى استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، وجود علاقة بين «كتم الزعل» وظهور كدمات على جلد الإنسان. وقال الدكتور النمر -عبر حسابه بموقع التواصل تويتر- إن الكدمات التي تظهر على الجلد لا تحدث بسبب «كتم الزعل في القلب» مؤكدًا أنه لا علاقة بينهما. وأوضح استشاري أمراض القلب أن للكدمات (bruises) عدة أسباب، وغالبًا لا تكون خطيرة، خاصةً في النساء وكبار السن، إذا كانت في الذراع والساقين ولا تزداد حدوثًا بمرور الوقت. وأضاف الدكتور النمر أن من أسباب ظهور الكدمات على الجلد، اصطدام لا يتذكره الشخص، ونقص الصفائح، وزيادة السيولة، وبعض الأدوية (أسبرين، كورتيزون، بروفين)، ونقص فيتامين سي، وتاريخ عائلي أو سابق للنزيف. من جهة أخرى، رد الدكتور النمر على أحد المغردين الذي وجه سؤالًا حول علاقة دواء «أتينولول» بالكوابيس، وقال استشاري أمراض القلب إن المشهور أن دواء «أتينولول» يسبب كوابيس أثناء النوم وأحلامًا مزعجة، ناصحًا السائل بمراجعة الطبيب وتغيير الدواء. وتساءل المغرد بأن والده يعاني من السكري والضغط منذ ثلاث سنوات، وأن ضغطه يرتفع كثيرًا ومن الصعب نزوله، فكتب له الطبيب المعالج دواء «أتينولول»، مضيفًا أن والده بدأ يعاني من الكوابيس ولا ينام جيدًا. وقال الدكتور النمر –في تغريدات سابقة- إن نزيف الأنف (الرعاف) ليس له علاقة بدرجة ارتفاع الضغط، بمعنى أنه ليس كل ارتفاع شديد للضغط سيؤدي حتمًا إلى الرعاف. وفي المقابل، لا يمنع كون الضغط طبيعيًّا من حصول الرعاف. وأوضح أن أكثر أسباب نزيف الأنف (الرعاف) شيوعًا، هو التوسع الوعائي، وهو مجموعة شعيرات دموية دقيقة في الجزء الأمامي من الأنف، تسمى باسم العالم الذي وصفها «ضفيرة كاسل باك»، وهي مسؤولة عن 90% من حالات نزيف الأنف. وأضاف الدكتور النمر، أن النزيف الخارجي ورؤية الدم يخرج من الجسم سواء من الأنف أو الفم أو مجرى البول، من أشد المناظر المروعة للنفس البشرية، وتصيبها بصدمة نفسية، بل إن بعض البشر يغمى عليهم عند رؤية الدم.
مشاركة :