فلاش باك.. 1992.. اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف

  • 6/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فى يوم ٢٩ يونيو عام ١٩٩٢، اغتيل الرئيس الجزائري محمد بوضياف أثناء خطابه بدار الثقافة بمدينة عنابة الجزائرية، وتم اغتياله رميًا بالرصاص عن طريق أحد حراسه، وكان اسمه مبارك بومعرافي وهو ملازم فى القوات الخاصة الجزائرية.ظلت ملابسات الاغتيال غامضة لدى الكثير من الناس واتهمت فيها مؤسسات عسكرية من دول أخرى، حيث كان يشتهر بوضياف بأنه يكافح الفساد، وتم تشكيل لجنة سياسية للبحث في اغتياله ولكنها لم تظهر مرة واحدة إلا أثناء عرضها تسجيلا لشريط الاغتيال، واختفت، بعدها قدم مبارك بومعرافى للمحاكمة بتهمة الاغتيال رسميًا وحكم عليه بالإعدام ولكن الحكم لم ينفذ.محمد بوضياف من مواليد عام ١٩١٩ في مدينة المسيلة الجزائرية وقبل أن يصبح رئيسًا للجزائر ترأس اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كانت تضم ٢٢ عضوًا، والتى قامت بثورة التحرير الجزائرية فى عام ١٩٥٦، وظل يناضل هو وأعضاء اللجنة الثورية التى كانت تهدف للتخلص من الاستعمار الفرنسى حتى حصلت الجزائر على استقلالها فى ٥ يوليو ١٩٦٢، ثم بعد ذلك أسس حزب الثورة الاشتراكية، وبعدها حكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن بعد تدخل وسطاء بينه وبين الدولة تم إخلاء سبيله بعد ثلاثة أشهر لسجله الوطني، بعدها هاجر خارج الجزائر وظل يتنقل بين دول المغرب العربى وأوروبا.وفى عام ١٩٧٩ وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية وتفرغ لأعماله الصناعية، وفي عام ١٩٩٢ تم إجبار الرئيس الشاذلى بن جديد على الاستقالة، وتم استدعاء بوضياف من قبل الانقلابيين ثم أصبح بعدها بوضياف رئيسًا للجزائر، وفي نفس عام تنصيبه تم اغتياله.

مشاركة :