عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، سلسلة لقاءات جانبية مثمرة، على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان، بحث خلالها مجالات التعاون، والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها. والتقى الأمير محمد بن سلمان  اليوم (السبت) الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول العلاقات الأخوية الوثيقة، إضافة إلى استعراض مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها. كما التقى ولي العهد السعودي رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها. والتقى الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وجرى خلال اللقاء، بحث آفاق تعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاستثمارية. كما التقى ولي العهد السعودي الذي رأس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، وجرى خلال اللقاء، بحث سبل زيادة الاستثمارات السعودية في جنوب أفريقيا، والتعاون في مجال التصنيع العسكري. والتقى الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، وجرى خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون مع البنك، بما في ذلك استعدادات المملكة لاستضافة قمة مجموعة دول العشرين المقبلة، إضافة إلى دعم المملكة للمشاريع التي يقوم بها البنك في الدول الأكثر حاجة. كما التقى ولي العهد السعودي الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، وتم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين المملكة والأرجنتين، وسبل تطوير علاقات التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. من ناحية أخرى، شارك الأمير محمد بن سلمان رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال القمة، قادة ورؤساء وفود الدول بالقمة، في جلسة مصاحبة بعنوان «تمكين المرأة اقتصاديّاً». وتم خلال الجلسة تقديم عدد من التقارير الخاصة بالمنظمات الدولية حول الجهود المبذولة في هذا الشأن. وتطرق المتحدثون خلال الجلسة إلى أبرز الجهود في سبيل دعم المرأة اقتصاديّاً، وأهمية ذلك في رفع الناتج القومي للدول، وكذلك ضرورة التعاون مع الدول الأقل اقتصاداً في سبيل محو الأمية التقنية للمرأة، بالإضافة إلى التدريب المهني، وريادة الأعمال للسيدات، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وإيجاد فرص عمل متساوية.