المتحدث باسم "عاصفة الحزم": العمليات العسكرية مستمرة ولا أوامر بعد بتعليقها للحوار أو لاعتبارات إنسانية

  • 4/7/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم"، العميد أحمد عسيري، أنه لم تصدر حتى اللحظة، أي أوامر بتعليق العمليات العسكرية، سواء لاعتبارات إنسانية أو لبدء حوار مع جماعة "الحوثي" في اليمن، بعد تقارير عن صدور دعوات من الجماعة المدعومة من إيران، لبدء "حوار سياسي." وقال العميد عسيري، في إيجازه الصحفي الاثنين، إن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة وتشارك فيها قوات من عدة دول عربية وإسلامية، ضد الحوثيين ومسلحين موالين للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، سوف تستمر حتى تحقيق أهدافها، وأعاد التأكيد على أن تعليق العمليات العسكرية يجب أن يكون بقرار سياسي. ولفت المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي إلى أن قيادة التحالف بدأت الاثنين في إجلاء 11 من منتسبي "الصليب الأحمر"، ويجري العمل على تحديد رحلات أخرى لإجلاء الباقين، مشيراً إلى استمرار بقية الدول في إجلاء رعاياها، مؤكداً التزام قيادة التحالف بـ"تسهيل" مهمة إجلاء الرعايا الأجانب من اليمن. وأضاف أن "المليشيات الحوثية" لا زالت تقوم بأعمال عدائية ضد السكان والمواطنين، ولا تستهدف أهدافاً عسكرية، كما أنها امتدت إلى خارج عدن، وتحصّنت داخل بعض الأحياء"، مؤكداً أن "العمل مستمر مع اللجان الشعبية، ورجال القبائل والمقاومة، الذين بدأوا في التوجه إلى عدن، لمساعدة المقاومة هناك في الدفاع عن المدينة." كما أكد المتحدث السعودي أن الحوثيين يقومون بقصف الأحياء السكنية في عدن، من اتجاه الضالع وشبوة والحديدة، وقال إنه "لم يتبق أمامهم إلا خياران، إما البقاء داخل معسكرات الجيش اليمني المستولى عليها، ليتعرضوا لضربات القوات الجوية، أو الخروج باتجاه عدن، ومن ثم ستصبح هدفاً واضحاً وسهلاً لقوات التحالف." وقال إنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية، استهداف عدد من الطرق المؤدية إلى عدن، لضمان عدم تحرك المليشيات باتجاهها، بالإضافة إلى استهداف جسر "عقان"، في شمال عدن، الذي تتحرك عليه مليشيات الحوثي بكثافة، في الوقت الذي شدد فيه على أن قوات التحالف لا تستهدف تدمير البنى التحتية في اليمن. كما أشار إلى أن قوات التحالف تعمل في الوقت الراهن على استهداف العديد من مستودعات الذخيرة، التي تقوم مليشيات الحوثي بتخزين السلاح بها، مؤكداً أن العمليات العسكرية تراعي "حماية اليمنيين"، كما تهدف إلى دعم من وصفهم بـ"مؤيدي الشرعية"، في إشارة إلى أنصار الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.

مشاركة :