جدة الشرق يناقش الملتقى السنوي الخامس للجودة في التعليم، الذي ينطلق غداً في جدة، ثقافة الجودة لدى جميع العاملين في التعليم من خلال توضيح مفهومها، وأهميتها، وأسسها، ومبادئها، ومعاييرها، ومتطلبات تحقيقها من خلال ورش عمل تركز على تجارب ناجحة، من بينها التجربة الماليزية. ويبدأ الملتقى الذي ينظمه المجلس السعودي للجودة في قاعة المحاضرات الرئيسة بالمستشفى السعودي الألماني في جدة، بكلمة افتتاحية لرئيس مجموعة الجودة في التعليم المهندس بندر القحطاني، ثم تبدأ الجلسة الأولى بعنوان «مشروع قرة أعين» يقدمها إبراهيم صفراطة، تليها الجلسة الثانية بعنوان «تقويم التعليم في المملكة.. نموذج عملي» يتحدث فيها نائب محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور صالح الشمراني، أما الجلسة الثالثة فتقام بعنوان «التطوير النوعي في النظام التعليمي الماليزي والسعودي.. دراسة مقارنة وفق معايير التميز الأوروبي» يقدمها الدكتور عدنان الورثان، أما الجلسة الرابعة فتناقش «ثقافة سويلم وسليمة وسلامة وسالم وسليم» يقدمها الدكتور نشأت نفوري. وأوضح رئيس المجلس السعودي للجودة في المنطقة الغربية الدكتور عايض العمري أن «الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة الجودة لدى جميع العاملين في التعليم من خلال توضيح مفهومها، وأهميتها، وأسسها، ومبادئها، ومعاييرها، ومتطلبات تحقيقها»، مبيناً أن «تحقيق الجودة في التعليم يتم من خلال تحفيز جميع العاملين في المجال التعليمي للتنفيذ، وحل المشكلات التي قد تواجه عمليات وخطوات تطبيق الجودة». وأضاف العمري أن «الجودة في التعليم مرتبطة بعمليتي التعلم والتعليم والإدارة، وحاجات المجتمع من خلال إحداث تغير تربوي هادف وبناء وتنمية ملكة الإبداع عند المتعلمين وإحداث التفاعل بين المتعلم وبيئته»، مبيناً أن «تبني مفهوم الجودة في التعليم وتطبيق معاييرها يؤدي إلى خفض التكاليف بشكل ملموس، كما يرفع مستوى الأداء ويقلل من الأخطاء، ويزيد الإنتاجية والإتقان ويحسن مستوى أداء العاملين، ويحقق مستويات مقبولة من رضا جميع العاملين في المجال التربوي بمختلف مستوياتهم ومسؤولياتهم كما يحقق مستوى عالياً من الرضا لدى المستفيدين من الطلاب وأولياء أمورهم ورجال الأعمال».
مشاركة :