تعود رغبة نيمار جونيور نجم باريس سان جيرمان، في الرحيل عن صفوف فريقه الفرنسي إلى تاريخ قديم، وتحديدا قبل عدة أسابيع.وكشفت صحيفة «لو باريزيان» في تقرير مطول لها أن نيمار أبلغ مسؤولي بي إس جي برغبته في تغيير الأجواء قبل سفره إلى البرازيل يوم 23 مايو الماضي للانتظام في معسكر منتخب بلاده استعدادا لكوبا أمريكا.وأشارت إلى أن العلاقة بين نيمار وبي إس جي ساءت على عدة مراحل، أولها ظهور توماس توخيل مدرب الفريق وكأنه غير قادر على فرض سيطرته على غرفة خلع الملابس، وتورّط اللاعب البرازيلي في أزمة الاعتداء على مشجّع رين في نهائي كأس فرنسا.ثم تلا ذلك إنهاء اللاعب البرازيلي موسمه يوم 11 مايو الماضي وسفره إلى البرازيل دون علم المدرب الألماني، مع أن مشوار الفريق في بطولة الدوري كان سينتهي يوم 24 من الشهر ذاته.وأضافت أن الطين زاد بلة باتهام نيمار باغتصاب فتاة برازيلية بأحد فنادق باريس، ثم التصريحات الحادة لرئيس النادي ناصر الخليفي ضد المهاجم البرازيلي في حواره مع مجلة فرانس فوتبول.وأشارت إلى أن رحيل نيمار من عدمه أمر لا يعلمه أحد سواء إدارة سان جيرمان أو ناديه القديم برشلونة.ولفتت إلى أن الإدارة الباريسية استثمرت 222 مليون يورو لضم نيمار من البارسا قبل عامين، ضاع منهما 89 مليون يورو، ويتبقى 133 مليون يورو موزعة على المواسم الثلاثة المتبقية في عقده الحالي.وذكرت أن مسؤولي بي إس جي يطمعون في بيع نيمار مقابل 300 مليون يورو، إلا أنهم لم يجدوا عرضا بهذه القيمة، وقد يتركونه بقيمة تتراوح من 130 إلى 150 مليون يورو مع صفقة تبادلية بضم لاعبين من برشلونة سيكون أحدهما فيليب كوتينيو وليس عثمان ديمبلي.وأتمّت لو باريزيان تقريرها بأن صفقة بيع نيمار تبدو بعيدة عن الواقع، وأن إدارة باريس سان جيرمان مازالت بيديها ورقة للضغط على اللاعب البرازيلي للإبقاء عليه تتمثل في عقود الرعاية مع أحد البنوك القطرية والتبرعات التي يحصل عليها لأكاديميته في البرازيل.
مشاركة :