سبق- الرياض: أقام النادي الأدبي بالرياض بمقره بحي الملز، على مدى يومين، دورة بعنوان (فن الإلقاء والعرض)، قدّمها الدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود والإعلامي المعروف، وسط حضور كبير من المشاركين تجاوز 70 متدرباً. وشَمِلَت الدورة الحديث عن فنون العرض التقديمي والمنبري والخطابي والشعري، وتعرّض المدرب في دورته إلى أنماط الصوت والمقدرة على التنغيم، من خلال عرض التجارب المسموعة والمرئية لكبار المتحدثين البارعين، تبع ذلك إجراء التجارب المسموعة من الحضور؛ حيث قدّم أحد الأطباء عرضاً طبياً تم تقييمه عليه، ثم عرض أحد المهندسين من هيئة تطوير الرياض عرضاً شَمِلَ مشروع القطار في الرياض مدعماً بالصور، ثم تتابعت المشاركات ما بين الشعرية والنثرية وغيرها. من جانبه عبّر الدكتور فهد السنيدي عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة في النادي الأدبي الذي يُكِنّ له كل الحب والتقدير؛ وخاصة أن عدداً من أعضاء مجلس إدارته من البارزين في المشهد الثقافي وفي الإعلام تحديداً؛ مختتماً حديثه بالشكر والتقدير لمجلس إدارة النادي وكل العاملين بالنادي على هذا التنظيم والحفاوة والاستيعاب للحضور الكثيف. وتحدّث بعض المتدربين، ومنهم سعود اليوسف الذي قدّم شكره للنادي على هذه الدورة، وقال: إن النادي حريص على تنويع الأنشطة، وهذه الدورة التدريبية وجه من وجوه التنوع، ولقد كانت ثرية بما قدّمه مقدمها من معلومات مميزة وثرية بتفاعل الحضور. وأوضح الدكتور عبدالرزاق المسعود أن هذه الدورة مسح علمي لموضوع فن الإلقاء وتوضيحها للمهتمين بهذه الدورة، وإفادتهم من الناحية العلمية للحياة، ونقلها لأبنائهم وطلابهم وغيرهم؛ فيما قال صلاح القين: جزى الله المدرب وبارك الله في عمله.. وسَعِدْتُ في كل دقيقة من هذه الدورة الثرية، وقد استفدنا كثيراً منها. وفي نهاية الدورة، سلم رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري والمدير الإداري فالح العنزي الشهادات للحضور الذين بِدَوْرهم شكروا النادي وطالبوا بعمل دورات مماثلة للاستفادة منها، ثم كرّم رئيس النادي المدرب الدكتور فهد السنيدي. يُذكر أن الدورة كانت مجانية ومفتوحة للجميع. من جهة أخرى يقيم النادي -مساء يوم الاثنين المقبل- محاضرة وفاء عن الأديب سليمان بن محمد الحماد رحمه الله، ويتحدث فيها عدد من زملائه وأصدقائه بأوراق تتناول تجربته المسرحية والقصصية والإذاعية وعمله في النادي الأدبي بالرياض نحواً من ثلاثين عاماً.