تمكَّن الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ من تفادي الأسوأ بين أكبر اقتصادين في العالم، بإعلانهما هدنة لحربهما التجارية، واتفقا أمس، في ختام قمة مجموعة العشرين بأوساكا في اليابان، على استئناف المفاوضات بين البلدين، لكن من دون أي جدول زمني. وقال ترامب: «عقدنا مع الرئيس شي لقاء جيّداً جداً، لا بل يمكن أن أقول ممتاز»، معتبراً أن العلاقات بين البلدين الخصمين «عادت إلى السكة الصحيحة». وأكد أنه لا ينوي إضافة رسوم جمركية على الواردات الصينية ولا إلغاء بعضها، متطرقاً إلى احتمال تليين القيود المفروضة على مجموعة «هواوي» الصينية العملاقة التي تشكل نقطة شائكة في الخلاف التجاري بين البلدين. وفاجأ ترامب الجميع أمس، باقتراحه، في تغريدة، لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين. واعتبر نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي شو سون هوي، أن هذا العرض «مثير جداً للاهتمام، وسيشكل فرصة جديدة ومهمة لتعميق العلاقات الشخصية بين الزعيمين وتطوير العلاقات الثنائية»، لكنه لم يؤكد ما إذا كان الزعيم الشيوعي سيتوجه اليوم إلى المنطقة المنزوعة السلاح للقاء ترامب، الذي أبدى كذلك استعداده لعبور الحدود إلى داخل كوريا الشمالية.