ضمن حملة عسكرية مشددة تفرضها القوات الإسرائيلية على بلدة العيساوية لليوم الثاني على التوالي. وفجر السبت، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 19 فلسطينيا على الأقل في البلدة ذاتها. وشملت الحملة تكسير وتحطيم عدد من مركبات المواطنين، وتحرير مخالفات مالية في إطار عقوبات جماعية تفرضها على السكان. وتأتي الحملة الإسرائيلية، في أعقاب إقدام قوات إسرائيلية على قتل شاب فلسطيني، الخميس الماضي، خلال اقتحامها البلدة. والجمعة، رفضت محكمة الصلح الإسرائيلية بالقدس، طلب عائلة الشهيد محمد سمير عبيد (30 عامًا) تسليمها جثة ابنها، وأمهلت الشرطة الإسرائيلية 48 ساعة لتحديد موقفها من الطلب. ونقلت الشرطة الإسرائيلية جثة عبيد، إلى معهد الطبي الشرعي الإسرائيلي "أبو كبير" جنوب تل أبيب. وبينما ادعت الشرطة أن عبيد قتل بالرصاص بعد إطلاقه ألعابا نارية تجاه عناصرها، قال شهود عيان إن أحد عناصرها أطلق ثلاث رصاصات على صدر عبيد، من مسافة قريبة جدا بدم بارد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.