كشف مسؤول في اتحاد الكرة المصري، أن الجهاز الإداري لمنتخب «الفراعنة» اتخذ إجراءات احترازية ضد عمرو وردة بالتعهد، لضمان عدم قيامه مجدداً بأي سلوكيات خارجة عن النص خلال وجوده مع المنتخب المصري في بطولة الأمم الإفريقية التي تستضيفها بلاده حالياً. وقال المصدر لـ«الامارات اليوم»، إنه «في إطار تلك الإجراءات تم سحب الهاتف الخاص باللاعب أسوة ببقية زملائه، وتم إغلاق رقم هاتفه، سواء المصري أو اليوناني، حتى انتهاء البطولة، مع توقيع اللاعب على إقرار بعدم استخدام منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، سواء من أجهزة الكمبيوتر، أو أي أجهزة أخرى». وشدد المصدر على أن قرار العفو عن وردة لم يأت استجابة لضغوط من اللاعبين، كما يُشاع، بل جرى بعد أن تأكد اتحاد الكرة من خلال التحقيقات والاستعانة بخبراء متخصصين في الأمور التقنية بأن الفيديو المُسرب، أخيراً، عن اللاعب ليس حقيقياً، وأنه تمت فبركته للإساءة لسُمعة المنتخب ولاعبيه. في هذا الصدد، قال عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، مجدي عبدالغني: «إن ما حدث في مسألة التسريبات التي تخص عمرو وردة، يعدّ مؤمراة على مصر بعد نجاحها في تنظيم كأس الأمم الإفريقية، ومحاولة للتغطية على النجاح الذي تحققه على أرض الواقع». وقال عبدالغني في تصريحات لقناة «إم بي سي مصر»: «البعض شعر بالقلق حيال قدرة مصر على تنظيم حدث أكبر مثل مونديال 2022 في حال سحبه من قطر، بعد النجاح الباهر الذي حققته خلال تنظيم البطولة الإفريقية، فحاولوا التشكيك بقدراتنا التنظيمية، والإساءة للمنتخب ولاعبيه». وأضاف: «العفو عن وردة قناعة بأن كل انسان يُصيب ويُخطئ، وعلينا كبشر أن نتسم بالتسامح». وأكد عبدالغني تضامنه الكامل مع وردة، مشدداً على أنه، بوصفه رئيساً لجمعية اللاعبين المحترفين في مصر، كان مسانداً للاعب بعد أن تم التأكد من أن نص المحادثة بينه والفتاة المكسيكية في «الفيديو المفبرك» ليس صحيحاً، وأن توقيت المحادثة لم يكن في أي وقت لتجمعات الفريق المصري، سواء الحالية أو السابقة. وكان اتحاد كرة القدم المصري قد قرر في وقت سابق رفع الإيقاف الدولي، الذي اتخذه في حق وردة، نزولاً على رغبة زملائه، كما ورد في البيان الصادر عن الاتحاد المصري في هذا الخصوص. وقرر مدير المنتخب، إيهاب لهيطة، سحب جميع الهواتف الخاصة باللاعبين خلال البطولة، والاكتفاء بالزيارات العائلية التي تقوم بها أسرهم لمقر معسكر المنتخب في العاصمة القاهرة لمدة ساعتين عقب كل مباراة يؤديها في البطولة. وستستمر عقوبة الإيقاف بحق وردة حتى نهاية مباراة أوغندا فقط، على أن ترفع عنه بدءاً من دور الـ16. في شأن آخر، تعرّض الحارس محمود عبدالرحيم (جنش) لقطع في وتر أخيل خلال مران، أول من أمس، ليغيب عن الملاعب بين ستة وثمانية أشهر. وقالت وسائل إعلام مصرية إن ناديه الزمالك سيخاطب الاتحاد الدولي للحصول على تعويض مالي عن الإصابة، وفاق اللوائح الدولية التي تقدر قيمتها بحجم الإصابة وفترة الغياب. المحمدي: معنوياتنا مرتفعة وهدفنا الصدارة أمام أوغندا قال قائد المنتخب المصري لكرة القدم، أحمد المحمدي، إن «الفريق سيواجه منتخب أوغندا، اليوم، بهدف تحقيق الفوز وحسم صدارة المجموعة»، وذلك في المباراة المقررة بين الفريقين في ختام الدور الأول على استاد القاهرة. وحسم «الفراعنة» تأهله إلى الدور الثاني، بعدما تغلب على زيمبابوي 1/صفر والكونغو 2/صفر. وقال المحمدي: «إن الحالة المعنوية للاعبين مرتفعة بعد الفوز على زيمبابوي والكونغو»، وأضاف، خلال المؤتمر الصحافي أمس: «أغيري يسمح لعناصر الفريق باللعب المفتوح وحرية الهجوم، خصوصاً في الضربات الثابتة». ووجّه المحمدي رسالة للجمهور مطالبه بضرورة التكاتف حول المنتخب في طريقه للحصول علي لقب البطولة الإفريقية للمرة الثامنة في تاريخه. - الزمالك ينوي مطالبة الاتحاد الدولي بتعويض مالي جرّاء إصابة الحارس جنش وغيابه لنحو 8 أشهر.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :