اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «يعتمد على فريق منحاز إلى إسرائيل»، في تعامله مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في بيان صحافي، إن تصريحات ترامب بشأن القضية الفلسطينية، على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية، غير «مشجعة، وتثبت أن الإدارة الأميركية لم تعِ الدروس السابقة». وأكد أبو ردينة أن «سياسة الإملاءات والتهديد والوعيد لم تعد تجدي مع الشعب الفلسطيني الصامد، وقيادته الشرعية التي رفضت كل الصفقات المشبوهة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية». واعتبر أن ترامب «يعتمد على فريق منحاز بشكل كامل لإسرائيل، ولا يمكن لهذا الفريق المنحاز بهذا الشكل أن يقدم حلولاً، يمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام الدائم والعادل». وشدد أبو ردينة على أن «الحقوق الفلسطينية لا تباع ولا تشترى، ولا يمكن لأيٍّ كان في العالم أن يجبر الفلسطينيين على التنازل عن حقوقهم، مهما كانت التحديات أو الإغراءات». وأكد أن القيادة الفلسطينية «ملتزمة بتحقيق السلام العادل والدائم، على أساس قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على الحقوق الفلسطينية». وكان ترامب صرح: «كنا ندفع للفلسطينيين 550 مليون دولار سنوياً، وقمت بإيقاف هذا التمويل لأنه قبل عام سمعتهم يقولون أشياء سيئة»، مشيراً إلى أن بلاده قطعت المساعدات عنهم، لإجبارهم على العودة إلى المفاوضات. وأضاف أن بلاده ستعيد الدعم المالي إلى الفلسطينيين، في حال التوصل إلى صفقة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الفلسطينيين «يرغبون في إبرام اتفاق، وأتفهم موقفهم ووضعهم». وأوقف الفلسطينيون اتصالاتهم السياسية مع إدارة ترامب، منذ إعلانه في السادس من ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :