«الشرعية» تتقدّم في الضالـع.. والميليشيات تواصل التصعيد بالحديدة

  • 6/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت القوات اليمنية المشتركة مسنودة بالمقاومة الجنوبية تقدمها في جبهة باب غلق ومنطقة الفاخر شمال وغرب الضالع، ووصلت تعزيزات عسكرية إلى صعدة وحجة لاستكمال معركتي تحريرهما والانطلاق نحو عمران وصنعاء، فيما تصاعدت الخلافات «الحوثية – الحوثية» في ذمار وأدت إلى استقالة قيادي حوثي بسبب الفساد، وواصلت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تصعيدها العسكري في مدينة الحديدة والمناطق الشمالية والجنوبية للساحل الغربي، واستشهد رجلان وطفل في انفجار لغم زرعته الميليشيات على الطريق العام بالجوف. وتفصيلاً، واصلت القوات اليمنية المشتركة مسنودة بالمقاومة الجنوبية تقدمها في جبهات شمال وغرب الضالع محققة انتصارات جديدة في جبهتي باب غلق والفاخر، مع استمرار المعارك ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وواصلت قوات الشرعية تقدمها باتجاه منطقة الفاخر التي باتت تحت القصف المدفعي للقوات المشتركة، وذلك وفقاً لمصادر ميدانية أشارت إلى أن القوات المشتركة من ألوية 83 مدفعية و82 مشاة والرابع احتياط و30 مدرع والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني، شاركت في المعارك ضد الميليشيات، وواصلت الألوية تقدمهما باتجاه الفاخر بعد تحرير مواقع استراتيجية عدة. وفي لحج، تمكنت قوات الجيش اليمني من إحباط محاولة تسلل للميليشيات بمناطق الشريجة وحيفان وحمالة شمالي المحافظة، التي شهدت مواجهات بين الجانبين خلفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، واصلت ميليشيات الحوثي سلسلة الانتهاكات والخروقات اليومية للهدنة الأممية في إطار التصعيد العسكري الذي تقدم عليه في أكثر من جبهة بمحافظة الحديدة، وقامت باستهداف مواقع القوات المشتركة والمدنيين بمختلف أنواع الأسلحة في مدينة التحيتا وفقاً لوحدة الرصد والمتابعة التابعة للقوات المشتركة، وأطلقت الميليشيات قذائف المدفعية الثقيلة من مناطق تمركزها صوب مواقع ألوية العمالقة في مديرية التحيتا. وذكرت وحدة الرصد أن الميليشيات قصفت حي 7 يوليو بمدينة الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة من مواقع تمركزها المحيطة بالحي، وطال القصف مواقع القوات المشتركة والأحياء المحررة، معرضة المدنيين ومنازل المواطنين للخطر، وذكر شهود عيان في حي 7 يوليو أن الميليشيات استهدفت المنازل بمختلف أنواع القذائف لإجبار السكان على إخلاء المنطقة، ومن ثم استخدام المنازل من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية وزج المجاميع المسلحة التي يتم استقدامها تباعاً بها، كما قامت الميليشيات بنشر نقاط ومسلحين حول حي الربصة، مشددة من أعمال التفتيش العشوائي وفحص الهواتف المحمولة للمارة. وواصلت الميليشيات قصف مديرية حيس جنوب الحديدة مستهدفة مواقع العمالقة بقذائف المدفعية الثقيلة، ومنها قذائف الهاون عيار 120 وقذائف الهاوزر وبقذائف بي 10، كما استهدفت الأحياء السكنية بشكل مكثف مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة من عيار 12.7 وعيار 14.5 وبسلاح البيكا، وأطلقت النار من الأسلحة القناصة، كما واصلت عمليات حفر وتوسعة الخنادق والتحصينات والسواتر شمال وشرق مدينة الحديدة، وأنشأت عدداً من الأنفاق العرضية والخنادق والتحصينات في مديرية اللحية وبمحاذاة الساحل، وأقامت مواقع لتخزين أسلحة وتمركزات في الجهة الداخلية من الخط الرئيس وعبر تباب ومناطق مرتفعة نسبياً. وفي صعدة، ذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي نفذت، أمس، حملة اختطافات طالت عشرات المدنيين في مديرية رازح، وقامت بمداهمة عشرات المنازل في منطقة شعبان الحدودية وأخذت منها أشخاصاً بالقوة واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، وجاءت هذه التحركات بعد يوم من اندلاع مواجهات بين الحوثيين ومسلحين من قبيلة الخوالي بمنطقة جلحا التابعة لمديرية منبة الحدودية. وقالت مصادر مطلعة إن تعزيزات عسكرية تابعة للشرعية وصلت إلى جبهات صعدة وحجة، بهدف استكمال تحرير المحافظتين والانطلاق نحو الجبهتين القريبتين من عمران وصنعاء، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات كبيرة في تلك الجبهات. وفي ذمار، قدم المحافظ المعين من قبل الحوثيين المدعو محمد حسين المقدشي استقالته من منصبه، بسبب «تصاعد الاختلالات والعقبات وخلق إشكاليات الهدف منها إثارة الفتن والخلافات، وظهور عمليات فساد وتحول مفاجئ لأشخاص لهاوية الفساد وجني مكاسب شخصية»، بحسب ما ورد في نص استقالته. يُشار إلى أن ميليشيات الحوثي حولت محافظة ذمار إلى وكر يضم عشرات السجون السرية، في الوقت الذي زجت بآلاف من أبناء المحافظة في محارق موت عبثية، وأصبحت ذمار الوكر الأكبر لسجونها السرية، حيث تضم ما يقرب من 65 معتقلاً، بينها مبانٍ حكومية وقلاع أثرية، بالإضافة إلى منازل سكنية تستخدم سجوناً سرية. وأشارت مصادر محلية إلى أن تلك المعتقلات تعج بآلاف المعتقلين والمختطفين، أغلبيتهم من أبناء المحافظة، إضافة إلى مختطفين ومختفين قسراً من مدن أخرى، بمن في ذلك سياسيون وعسكريون وصحافيون وناشطون حقوقيون، وتمارس الميليشيات بحقهم شتى أنواع التعذيب الوحشي. وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 3000 مختطف ومختف قسرياً في سجون ميليشيات الحوثي بمحافظة ذمار فقط، بينهم 1668 من أبناء ذمار ذاتها، وتحتل ذمار المركز الثاني من بين المحافظات اليمنية في عدد جرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية. وحسب مصادر، فإن ميليشيات الحوثي استحدثت مقبرة رئيسة تم اقتطاعها من أراضي جامعة ذمار ومقبرتين في الشارع العام المؤدي إلى تعز، بجانب أكثر من 20 مقبرة جديدة في «الوشل» و«آنس» و«جبل الشرق» و«الحدأ» ومناطق أخرى. وفي الجوف استشهد رجلان وطفل، أمس، في انفجار لغم زرعته الميليشيات على الطريق العام بمديرية المصلوب، حيث كان الثلاثة يستقلون سيارة وتوفوا جراء الانفجار. استشهاد رجلين وطفل في انفجار لغم زرعته الميليشيات على الطريق العام بالجوف. تعزيزات عسكرية تصل إلى صعدة وحجة لاستكمال تحريرهما والانطلاق نحو عمران وصنعاء.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :