يأمل النصر في العودة بنتيجة إيجابية والمحافظة على سجله خاليا من الهزائم عندما يحل ضيفا على بيروزي الإيراني غدا الاربعاء على ستاد أزادي بالعاصمة الإيرانية طهران في نطاق منافسات الجولة الرابعة لفرق المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا. فالنصر الذي سحق منافسه ذهابا في الرياض 3-صفر قبل ثلاثة أسابيع يسعى جاهدا لاستثمار نشوة لاعبيه وارتفاع روحهم المعنوية عقب فوزهم على الاتحاد واستعادة صدارة الدوري لتكرار فوزه والتربع على صدارة المجموعة أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل التي ستبقيه في صلب المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني في الوقت الذي يأمل فيه بيروزي رد اعتباره من خسارة الذهاب وفي نفس الوقت المحافظة على صدارته وقطع شوط كبير نحو التأهل. وعطفا على مستوى الفريقين فإن الكفة تبدو متكافئة بينهما ما يعني أن المباراة ستُلعب على جزئيات صغيرة وسيكون الأقل أخطاء والأكثر استثمارا للفرص هو المرشح للفوز. ويدخل النصر المباراة وهو في وصافة المجموعة برصيد 5 نقاط جمعها من 3 مباريات حيث فاز في واحدة وتعادل في اثنتين ولم يخسر أي مباراة. أما بيروزي فيدخل المباراة وهو في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط جمعها من 3 مباريات حيث فاز في اثنتين وخسر واحدة. ويتطلع النصر إلى تأكيد أفضليته على بيروزي في المواجهة المباشرة الثالثة بينهما والسابعة في تاريخ مواجهات النصر أمام الأندية الإيرانية . فقد سبق أن تقابلا في 6 مواجهات فاز النصر في ثلاث مباريات وفازت أندية إيران في مباراتين وحسم التعادل السلبي مباراة واحدة، وسجل هجوم النصر خلال تلك المواجهات 10 أهداف في حين استقبلت شباكه 9 أهداف. وتعود أول مباراة بينهما إلى عام 1996 عندما واجه النصر سايبا في ربع نهائي غرب آسيا الذي أقيم بنظام المجموعات وانتهى بالتعادل السلبي في حين كانت المواجهة الثانية عام 1997 وفي نفس الدور وتمكن النصر من الفوز على بيروزي 3/2 سجلها المهاجم الغاني أوهين كينيدي (هاتريك). أما المواجهتان الثالثة والرابعة فكانت عام 2011 في دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا ونجح النصر في الفوز ذهابا بالرياض على الاستقلال 2/1 سجلهما حسين عبدالغني وسعد الحارثي قبل أن يخسر إيابا بذات النتيجة في طهران وسجل هدف النصر الكويتي بدر المطوع، بينما كانت المواجهة الخامسة في نفس العام 2011 عندما واجه ذوب آهن أصفهان في الدور ثمن النهائي وخسر المباراة بنتيجة كبيرة قوامها 4/1 وسجل هدف النصر في تلك المباراة التي شهدت طرد حسين عبدالغني اللاعب بدر المطوع . أما المواجهة السادسة فكانت أمام بيروزي في ذهاب الدور الأول وانتهت بفوز النصر 3/0 تعاقب على تسجيلها البولندي أدريان ميرزيفسكي والأوروجوياني فابيان استويانوف وحسن الراهب . وفي المباراة الثانية، سيحاول لخويا القطري عدم التفريط باي نقطة لدى استضافته بونيودكور الاوزبكي خصوصا انه يحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط متخلفا بفارق نقطة واحدة عن النصر واثنتين عن بيروزي. ويدخل لخويا المباراة مرشحا لحصد النقاط الثلاث بعد ان تغلب على منافسه خارج ملعبه ايضا، وهو يأمل في الوقت ذاته الاستفادة من نتيجة لقاء القمة بين النصر وبيروزي. وكفة لخويا ارجح من الناحية الفنية ، لكنه ربما يكون اقل جاهزية من الناحية المعنوية بعد صدمة التعادل مع الشحانية في الدوري القطري السبت الماضي ، وتأجل تتويجه بطلا للموسم الرابع في تاريخه الى الجولة القادمة. ويخوض لخويا المباراة وصفوفه مكتملة باستثناء غياب المهاجم محمد رزاق للاصابة ، واحتمال غياب المهاجم التونسي يوسف المساكني لاصابة خفيفة ، وسوف يحسم امره في المران الاخير. ويعول الدانماركي مايكل لاودورب مدرب الفريق على عدد من الاوراق الرابحة الاخرى اهمها هدافه القطري سباستيان سوريا ، والكوري الجنوبي نام تاي العقل المفكر والذي لو ظهر في مستواه الطبيعي سيضمن لخويا الفوز بسهولة، الي جانب الجناح السلوفاكي فلاديمير فايس. كما يعول لاودروب ايضا على حارسه العملاق كلود امين الذي يعد من ابرز عناصر القوة في الفريق والذي لعب دورا بارزا في الفوز في لقاء الذهاب. اما بونيودكو فحظوظه باتت ضعيفة للغاية ولقاء لخويا بمثابة الفرصة الاخيرة امامه وخسارته ستعني خروجه خالي الوفاض.
مشاركة :