طالب عدد من سكان محافظة الأحساء، بضرورة استكمال جسور المشاة، التي ظلت متوقفة لأكثر من ثلاث سنوات، في مشهد أثار الاستياء، معتبرين ذلك تشوها بصريا، وخاصة لوقوعها على طرق رئيسية. المواطن محمد الرشيدي، أكد أن جسري المشاة في محافظة الأحساء، لم يكتمل البناء فيهما، أحدهما الواقع على طريق الملك عبدالله الدائري المحاذي لحي محاسن، ويأتي أهمية الجسر في نقل الطلاب إلى الحي المقابل الذي لا توجد فيه مدرسة بنين، مما يضطر أبناء الحي لخطف الشارع الدائري الذي تتجاوز فيها السرعة القانونية 90 كيلو مترا في الساعة، الأمر الذي زاد من وتيرة مطالب أهالي حي محاسن، سعياً منهم للحظاظ على أبنائهم من خطورة الشارع، الذي يكبدهم خسائر نقل أبنائهم عبر السيارات. والجسر الآخر، الواقع على طريق الملك فهد الذي يعج بالحيوية والنشاط التجاري، حيث ينقل المتسوقين بين الجهتين، في طريق سجل العديد من الحوادث. يقول محمد الملا: استبشرنا خيراً قبل 3 سنوات حين قامت أمانة الأحساء بالبدء في بناء جسر مشاة، حتى يسهل على الأطفال والنساء التحرك والانتقال للجهة الأخرى، لاسيما وجود مستشفى عام ويجاوره عدد من مراكز التسوق الكبيرة، لكن سرعان ما توقف البناء، وظلت الأعمدة واقفة، مشوهة للمنظر العام، دون حراك يذكر. وفي رد أمانة محافظة الأحساء الجهة المنفذة للمشروعين، أكد متحدثها أن جسري المشاة الواقعين على طريق الملك عبدالله وطريق الملك فهد، من المشاريع التي تعثر فيها المقاول المنفذ، وتم مؤخراً سحب المشروع من المقاول، بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية والقانونية، في حين جار العمل على طرح استكمال المشروع، و سيتم الإعلان عنه وطرحه للمناقصة.