أكد الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض ان مساهمة جميع المكاتب التمثيلية للهيئة في الاقتصاد الوطني خلال الربع الاول لعام 2019 بلغت ما يصل إلى ٢٠ مليون دينار أي بنسبة زيادة تقدر بـ84% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك من خلال استقطاب المكاتب التمثيلية لـ45,714 سائح الى مملكة البحرين واحتضنتهم في مختلف أرجائها، والتي تسعى جميعها للنهوض بالقطاع السياحي المحلي، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل غير النفطية عبر دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الرؤية الاقتصادية 2030. وتتلخص ابرز نتائج المكاتب التمثيلية التابعة للهيئة على مدار عام واحد كما يلي: بلغ إجمالي عدد السواح الوافدين عن طريق المكتب التمثيلي في روسيا 5,839 سائح، والذين بلغ إجمالي إنفاقهم 3,109,153 دينار، كما تعاون المكتب المذكور مع وكالة السفر الرائدة على مستوى أوروبا، Coral Travel، بتسيير رحلات الطيران العارض التي نقلت ما يزيد عن 5,000 مسافر لمملكة البحرين، وكذلك، ارتفع عدد وكالات السفر الروسية، التي تنظم رحلات متكررة إلى المملكة، ليبلغ 65 وكالة حيث كان هناك حوالي 15 وكالة فقط قبل إنشاء المكتب. فيما بلغ إجمالي عدد السواح الوافدين عن طريق المكتب التمثيلي في المملكة المتحدة 3,498 سائح، والذين بلغ إجمالي إنفاقهم 1,785,695 دينار، قد نجح المكتب التمثيلي التابع للهيئة في إقامة عدد من علاقات التعاون التجاري الشاملة مع 10 من أبرز وكالات السفر، من ضمنها: Expedia، Sothall Travel، Travelbag، Lastminute.com وغيرها، حيث تمكنت جميعها من تحقيق زيادة عالية في أعداد المسافرين خلال العام 2019. كما وبلغ إجمالي عدد السواح الوافدين عن طريق المكتب التمثيلي في الهند 2,346 سائح، والذين بلغ إجمالي إنفاقهم 1,007,288 دينار، وأثمرت بالفعل جهود الهيئة في جعل مملكة البحرين وجهة الزفاف العالمية المفضلة، حيث شهدت أعداد حفلات الزفاف الهندية المقامة في المملكة زيادة مضطردة بعد إقامة المكتب، ولا زالت الهيئة تسعى إلى استقطاب المزيد من السياح الراغبين بإقامة حفلات الزواج والأعراس إلى مملكة البحرين. أما المكتب التمثيلي في المملكة العربية السعودية استطاع استقطاب 31,500 سائح ، والذين بلغ إجمالي إنفاقهم 14,106,524دينار. وهي تعدّ أحد أهم الأسواق السياحية الكبرى على مستوى المنطقة والمرتبطة بمملكة البحرين بصورة وثيقة فقد تمكنت الهيئة من التعاون مع 150 وكالة السفر سعودية، حيث يمثل الزوار القادمون من المملكة الشقيقة شريحة كبيرة من مجمل السياح، ومن ضمنهم أيضًا، أصحاب الأعمال ومالكي المشاريع التي ترفد أعمالهم في الناتج المحلي. وتعقيبًا على ما سبق، قال الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي للهيئة "يتجلى لنا من خلال هذه النتائج، مدى حرص الهيئة وسعيها الدؤوب لتطوير القطاع السياحي المحلي –ضمن اطار استراتيجيتها الرامية إلى زيادة اعداد الوفود السياحية الوافدة إلى مملكة البحرين– وذلك عبر التعاون مع مكاتبنا التمثيلية المنتشرة في أنحاء العالم، والتي تحرص بدورها على التعاون مع وكلاء سفر معتمدون، لتوفير باقات سياحية مجزية، صالحة للعوائل وللأفراد من مختلف الفئات العمرية على مدار العام. وإننا نتطلع قُدمًا إلى الاستمرار بالمحافظة على هذا المستوى، بل وزيادة تلك النتائج على مدار العام الجاري". والجدير بالذكر بأن الهيئة قامت بتدشين أحدث مكاتبها التمثيلية في دولة الكويت والذي يهدف إلى إنشاء المزيد من علاقات التعاون والشراكات البناءة التي تربط بين القطاع السياحي في البلدين الشقيقين وتشجع على زيادة أعداد الزوار من دولة الكويت للتعرف عن قرب على ما تمتاز به المملكة من خصائص سياحية متنوعة، فضلًا عن أن الهيئة ستواصل العمل بذات الاستراتيجية بشعارها "بلدنا.بلدكم" لتستمر في التوسع على الصعيد العالمي بفتح مراكز تمثيلية أخرى وتطوير خططها الترويجية التي ستسهم في ارتقاء قطاع السياحة في البحرين وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني مع استدامة النمو في مملكة البحرين. وتسعى المكاتب التمثيلية المتواجدة في كلٍ من السعودية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والهند، وروسيا، والكويت للنهوض بالقطاع السياحي والترويج لمملكة البحرين كوجهة سياحية متميزة، حيث تندرج تلك الجهود ضمن إطار استراتيجية الهيئة للترويج لاستراتيجية "بلدنا، بلدكم" والهادفة لإظهار مملكة البحرين كالوجهة المثالية للأسواق الإقليمية والعالمية، وجعل القطاع السياحي محركًا أساسيًا لتحقيق الرؤية الاقتصادية 2030.