كامالا هاريس.. سوداء تتطلع لدخول البيت الأبيض

  • 6/30/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أدائها اللافت في مناظرة المرشحين الديمقراطيين الخميس، تطمح السناتورة كامالا هاريس، لأن تكون أول امرأة سوداء تترأس الولايات المتحدة، مسلحةً بماضيها كمدعية عامة دؤوبة، وبتاريخ عائلي يشكل خير تمثيل لـ «الحلم الأمريكي». وتحبّ السناتورة البالغة من العمر 54 عاماً، أن تكرر أمام مؤيديها ما اعتادت والدتها على قوله لها: «قالت لي أمي مراراً، كامالا، ستكونين ربما أول من ينجز أشياء كثيرة، لكن احرصي على ألا تكوني الأخيرة». ترعرعت هاريس في أوكلاند في كاليفورنيا التقدمية في الستينيات، وهي تفخر بنضال والديها المهاجرين من أجل الحقوق المدنية. ووالدها أستاذ اقتصاد جامايكي، ووالدتها المتوفاة هندية، كانت باحثة متخصصة في سرطان الثدي. وفي المناظرة الخميس، ركزت هاريس، التي بدا أنها تهيأت جيداً للحدث، على تاريخها الشخصي. وقالت إنها جرحت من تصريحات لنائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، حول مبادلات «ودية» تبادلها مع سناتوريين مؤيدين للفصل العنصري قبل سنوات. وأحرجت هاريس بايدن بعد ذلك، بكشفها، في لحظة مؤثرة، أنها كانت تذهب إلى مدرستها على متن حافلة من الحافلات المخصصة لنقل التلاميذ السود، إلى مدارس في أحياء البيض، بعد عقود من الفصل العنصري. واتهمته بأنه كان ضد خطة النقل العام تلك، لكنه نفى ذلك. وشكلت مواجهتها بايدن، الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي، أبرز لحظة في أكثر مناظرة تحظى بمشاهدات بتاريخ الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. ورسختها كذلك كأحد المرشحين الرئيسين للبيت الأبيض، بعدما كانت لأشهر في المراتب الأدنى، رغم إطلاقها لحملة ناشطة منذ بداية العام.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :