تم حل لغز التماثيل الضخمة الجيرية في الموقع الأثري بمدينة هاتوسا القديمة الواقعة في بلاد ما بين النهرين الأنوناكي بعد أعوام من اكتشافها.وتظهر بعض المنحوتات القديمة الموجودة في الموقع الأثري بمدينة هاتوسا القديمة، أن هذا المكان تعرض لمحاولة سرقة قديما لاستخراج الذهب لكنهم اضطروا الى مغادرة عندما ذابت الأنهار الجليدية في أنتاركتيكا والتي هددت المنطقة بالخطر.ووفقا لصحيفة صن البريطانية فتشير نظرية جديدة إلى أن هذه التماثيل كانت تعمل كتقويم متقدما في وقتها، فهذا المكان الغامض تماما كاسمه Yazılıkaya تم إنشاؤه من العصر البرونزي.ويعد هذا الموقع في تركيا عبارة عن محمية كبيرة من الحجر الجيري، ورغم دراسة العلماء للآثار الموجودة بهذا الموقع أكثر من مرة إلا أن بعض الخبراء يجادلون بأن الجوانب الرئيسية في هذه التماثيل قد تم التغاضي عنها.ويقول الباحثون إن بعض هذه المنحوتات لا تقتصر على تجسيد شخصيات آلهة فقط، فيوجد علامات أسفل الصور والتي تبدو وكأنها محاولة لتتبع شئ ما، ويقول إبرهارد زانجر الباحث في جامعة بازل أن هذه المنحوتات تحتوي على 12 من الآلهة، والتي تصور الأشهر في السنة الواحدة، أما التماثيل الأصغر حجما فتصور أن الشهر يضم 30 يوما.ولكن تشير كل المعلومات إلى أن هبط الأنوناكيين من من كوكب آخر وهو كوكب نيبرو إلى الأرض بحثا عن الذهب منذ 445 ألف سنة، ووفقا لما ذكر في كتا إنكي المفقود فإنهم استوطنوا العراق.
مشاركة :