تبحث منظمة أوبك والمنتجون من خارجها غدًا الاثنين في فينيا تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام الحالي لدعم الأسعار في ظل زيادة المخزونات والإنتاج الأمريكي مما يسبب ضغطًا كبيرًا يعرقل ارتفاع الأسعار، يأتي ذلك وسط دعوات داخل أوبك بإجراء خفض إضافي وهو الأمر الذي رأت وكالة بلومبرج صعوبة الموافقة عليه في المرحلة الراهنة، ووفقًا لوزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح فان هناك عوامل خارج السيطرة باتت تؤثر على السوق حاليًا، وذلك في إشارة منه إلى التوترات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم حاليًا، وفيما لفت الفالح إلى موافقة أوبك تقرييًا على تمديد الخفض بمعدل 1.2 مليون برميل يوميًا، لازالت روسيا كالمعتاد تتخذ موقفًا حذرًا من الأمر حتى الساعات الأخيرة قبل لقاء الوزراء لبحث أوضاع السوق وتوصيات لجنة المراقبة، وسبق اجتماع أوبك حالة من الجدل على خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، ولذلك تم تأجيله حتى بداية يوليو بدلاً من الموعد المقرر في 25 يونيو، ويعانى السوق من تخمة في المخزونات تزيد على 90 مليون برميل وتراجع في الطلب وغموض بشأن الخلاف الأمريكي الصيني.