اعتمد مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي برئاسة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مبادرة تحويل 90% من مركبات الليموزين في دبي لمركبات صديقة للبيئة (هجينة وكهربائية)، بحلول عام 2026، في مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم لتحويل الليموزين لمركبات صديقة للبيئة. ووفقاً للخطة التي سيجري تنفيذها على مدى سبع سنوات، فإن 65% من مركبات الليموزين ستكون هجينة (هايبرد)، و25% مركبات كهربائية، وتتضمن الخطة رفع النسبة من 6% حالياً إلى 10% في 2020 ثم 20% في 2021، ترتفع بعد ذلك إلى 30% في 2022، لتصل 40% في 2023، و55% في 2024، ثم 70% في 2025، وسيكون تحقيق النسبة المستهدفة 90% في 2026. وقال الطاير: تأتي المبادرة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بترشيد استخدام الطاقة في الدولة نظراً لأهميتها للاستدامة البيئية ولمشاريع التنمية بمختلف مكوناتها، إلى جانب تعزيز مبادرة حكومة دبي الرامية لطرح مركبات خضراء من أجل بيئة أكثر نظافة. وأضاف: يبلغ عدد مركبات الليموزين في إمارة دبي أكثر من 6500 مركبة، موزعة على أكثر من 100 شركة، ويقدر متوسط المسافة التي تقطعها كل مركبة بنحو 400 كم يومياً، وهي بذلك تنتج أكثر من 44 طناً من الانبعاثات الكربونية سنوياً، مشيراً إلى أن الدراسات التي أجرتها الهيئة على استخدام المركبات الكهربائية والهجينة، أظهرت أن الوفر المالي من استخدام المركبات الكهربائية خلال دورة حياة كل مركبة يقدر بأكثر من 20 ألف درهم، فيما يقدر الوفر المالي للمركبات الهجينة بأكثر من 30 ألف درهم، ومن الناحية البيئية فإن المركبات الكهربائية لا تنتج أي انبعاثات كربونية ضارة، في حين يسهم استخدام المركبات الهجينة في خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بنسبة 40%.
مشاركة :