حسن نصر الله: "سقوط مدينة أو قرية لا يغير المعركة جذريا بسوريا"

  • 4/7/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في مقابلة مع قناة "الإخبارية السورية"، وهي مقابلته الأولى مع الإعلام الرسمي لهذا البلد منذ بدءالنزاع في 2011، إن "سقوط قرية أو مدينة لا يشكل تحولا جذريا في المعركة بسوريا"، مضيفا أن هذه الحرب دخلها حزبه "بملء إرادته ولتحمل مسؤولياته". اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الاثنين أن خسارة النظام السوري لبعض المدن والقرى لا تغير موازين القوى في ظل احتفاظ قواته بالسيطرة على الجزء الأكبر من البلاد، مؤكدا خفض عدد العناصر الإيرانية الموجودة في سوريا. وقال نصر الله خلال مقابلة تلفزيونية مع الإخبارية السورية، هي الأولى مع الإعلام الرسمي السوري منذ بدء النزاع منتصف آذار/مارس 2011، إن سقوط قرية أو مدينة لا يشكل تحولا جذريا في المعركة الدائرة في سوريا، لافتا إلى أن المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الدولة هي الأكبر والجزء الأكبر من الشعب السوري لا يزال مع الدولة. وتأتي تصريحات نصر الله بعد أقل من أسبوعين على خسارة النظام السوري لمدينة إدلب شمال غرب البلاد لتكون مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرته بعد الرقة (شمال) في السنوات الأربع الماضية. وأكد نصر الله أن ليس هناك قوات إيرانية في سوريا بل ضباط ومستشارون موجودون منذ سنوات بموافقة الدولة السورية، موضحا أن عددهم بدأ يتراجع وهو اليوم أقل مما كان عليه قبل الأحداث. وشدد على أن القرار في الداخل السوري وفي السياسة الخارجية هو قرار سوري والقيادة الإيرانية تصر على احترام هذا الأمر. ويعد حزب الله وحليفه الإيراني الداعمين الأساسيين للنظام السوري منذ بدء النزاع. وقال نصر الله دخلنا الحرب بملء إرادتنا ولتحمل مسؤولياتنا، مقللا في الوقت ذاته من دور حزبه في اتخاذ القرار في سوريا. وأضاف أن حزب الله ليس قوة إقليمية وليس جيشا نظاميا بل حركة مقاومة لديه عديد معين وإمكانيات معينة، لكن ربما يكون له في بعض الميادين تأثير نوعي لاسيما في مواجهة حرب العصابات. وفي السياق ذاته، أكد نصر الله أنه حيث تدعو الحاجة في سوريا سنتواجد ووجودنا هو من خلال الكادر البشري، لكننا نقاتل بإمكانيات الجيش السوري، مشددا على أن القيادة السورية تتخذ القرار على المستوى العسكري والسياسي ونحن نقدم المساعدة في الأماكن التي نتواجد بها. وأضاف نحن عامل مساعد والقادة العسكريون السوريون يسألون ويتشاورون لكن القرار لهم. وأسفر النزاع السوري الذي بدأ باحتجاجات سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن مقتل أكثر من 215 ألف شخص وتهجير ملايين السوريين. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 07/04/2015

مشاركة :