اختارت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية عددا من الكهوف، كبداية لتفعيل سياحة الكهوف في المملكة. وتم اختيار غار أم جرسان في حرة خيبر، ودحل الطحالب، وكهف الفندق، وكهف المربع في منطقة الصمان على بعد 220 كيلو مترا شمال شرق مدينة الرياض، بالإضافة إلى كهف العقرب الأسود في منطقة الحدود الشمالية. وتتاح زيارة هذه الكهوف للسياح من داخل وخارج المملكة، بشرط أن تكون من خلال منظم معتمد وبرفقة مرشد سياحي مؤهل ووفق المعايير المطلوبة لتوفير سياحة آمنة، تضمن سلامة السائح وسلامة بيئة الكهف. وعملت هيئة السياحة من خلال فرعها بمنطقة المدينة المنورة على إعداد مخطط تطويري لغار أم جرسان الواقع في حرة خيبر على بعد 200 كيلو متر شمال المدينة، ويعد الغار من أكبر الكهوف الموجودة في الجزيرة العربية، حيث يبلغ طوله نحو 1496 متراً. كما عملت الهيئة على تحديد الاحتياجات العاجلة للكهوف المستهدفة في المرحلة الأولى ومنها عمل تصميم خاص للوحات التعريفية والإرشادية و تحديد العناصر اللازمة لتطوير المنطقة المحيطة بالكهف بما يضمن عدم تشويه المنطقة بصرياً باستخدام الصخور والأشجار من طبيعة المنطقة.
مشاركة :