«أولياء أمور دبا الحصن» يعزز مستوى الطلبة المتفوقين بـ«إثراء»

  • 6/30/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة : جيهان شعيبأطلق مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة دبا الحصن، التابع لمجلس الشارقة للتعليم مشروعاً حمل باسم «إثراء»؛ لتعزيز مستوى الطلبة المتفوقين والموهوبين خلال الفترة المسائية، وفي أيام الإجازات، ويتضمن البرنامج مقررات أعدها نخبة من المعلمين في مواد الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، واللغات، تتلاءم مع خيالات الطلبة وتطلعاتهم، وتسهم في إثراء المحتوى المعرفي والمناهج الدراسية؛ من خلال موضوعات معاصرة، تتيح لهم تنمية مهارات التفكير الإبداعي، والناقد وحل المشكلات، فضلاً عن تنمية مهاراتهم السابقة؛ من خلال مناظرات، ومناقشات، وأبحاث، وحصص التقوية.وقال محمد راشد محمد رشود الحمودي رئيس المجلس، إن «إثراء» هو المشروع الأول من نوعه، الذي يستهدف المتفوقين والموهوبين، وطرحه المجلس استجابة للحاجة التربوية لهذه الفئة من الطلاب؛ لتعميق وتعزيز قدرات المشاركين في البرنامج، وينفذ بتعاون ودعم مباشر من مجلس الشارقة للتعليم، ويهدف إلى استثمار أوقات الطلبة في برامج مفيدة، وتدريبهم على بعض المهارات؛ مــــــثل: المـبــــادرة، والقــــــيــــادة، والعمل بروح الفريق الواحد، إضافــة لاكتـــــشاف قــــدراتـــــهم، وميولــــهم، وتعــــريفــــهم بـــها، وتنمية مهاراتهم العقلية العليا الإبداعية والنقـدية، عن طريق استراتيجيات وبرامج تنمية التفكير، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، وإذكاء روح الأخلاق الإسلامية، وإثراء مواهبهم وقدراتهم، وإكسابهم المهارات العملية، وتعزيز ثقتهم بمجتمعهم؛ من خلال تنمية ثقتهم بأنفسهم، ورفع مستوى الدافعية لديهم، وتعزيز حرية التعلم الذاتي ومفهوم العمل الجماعي.وأوضح: إن أهمية البرنامج تتركز في تلبيته للاحتياجات التعليمية المتعددة للموهوبين والمتفوقين المختلفة نسبياً عن بقية الطلبة، فضلاً عن كونه غير مقيد بأنماط وتفصيلات محددة؛ بل هو قابل لتطوير جوهره، مبيناً أن فكرة البرنامج تتمحور حول إيجاد بيئة تربوية تتيح للمتفوقيـــــن والموهـــــوبين إبراز قدراتهـــــم وتنمية إمكاناتهم، ومـواهبـم، وتوجيهـهم وإرشادهم؛ للتكيف مع أنفسهم، ومع المناهــج الدراسية، ومع الأقران والمجتمع الذي يعيشون فيه، وتوعية أولياء أمورهم بخصائصــــــــهم، واحتــــياجاتهـم، وكيفية التعامل مــع مشكلاتهم، ومساعدتهـــم على الــــتكيف مع أشـــــقائهم وأصدقائهم في محيط الأسرة، علاوة على مساهمة البرنامج في توفير فرص تربوية متنوعة وعادلة لجميع الطلبة؛ لإبراز مواهبهم، وتنميتها، وتوفير برامج ونشاطات إثرائية وفق أفضل المقاييس العالمية، تتيح الفرصة لأصحاب القدرات المادية المحدودة للانخراط في البرنامج مع زملائهم من الموسرين، ما يسهم في تحقـــــيق مبــــــدأ تكافؤ الفرص، ويعزز التعاون بين المجلس والأســــــر، في اكتشاف مواهب الطلبة مبكراً ورعايتها. وذكر الحمودي أن أساليب التعليم المستخدمة في البرنامج تتضمن أسلوب التعلم الفردي؛ حيث يتم الاهتمام بكل طالب وطالبة بمفرده؛ لمراعاة إمكاناته المعرفية، ورغباته، وقياس مستوى تحصيله؛ بناء على وضعه دون مقارنته بغيره من أقرانه، إضافة للتعلم؛ من خلال بناء التفكير، بتنمية مهاراته الأساسية، ومهارات التفكير الناقد والإبداعي؛ ليتمكن الطالب والطالبة من مهارات الاستنتاج، والاستقراء، فضلاً عن التعليم التعاوني الذي تتلخص آليته في تكوين مجموعات طلابية صغيرة داخل الفصل؛ للتعاون في القيام بالمهام التعليمية، التي يكلفهم بها المعلم أو المعلمة، والتعلم النشط؛ حيث يكون المتعلم هو محور النشاط التعليمي، ويقوم بالعمل ويستخدم المواد اللازمة، ويتوصل إلى النتائج المطلوبة.ولفت للدور الرائد لوزارة التربية والتعليم ومجلس الشارقة للتعليم في رعاية الطلاب المتفوقين والموهوبين في المجالات التعليمية كافة، وسعيهما الحثيث للارتقاء بالمسيرة التعليمية، داعياً الطلبة للمحافظة على مستوياتهم الدراسية، والاجتهاد للاستفادة من أوقات فراغهم فيما يفيدهم، وينفع وطنهم.

مشاركة :